روسيا والأسدُ يرتكبان مجازرَ بحقِّ المدنيين في ريفِ إدلبَ انتقاماً لتزايدِ خسائرِهم العسكريةِ على جبهاتِ حماةَ وإدلبَ.

سقط العشرات من المدنيين اليوم الأحد بين شهيد وجريح في عدّةِ مدن وبلدات من ريف إدلب، في تصعيدٍ جديدٍ عبرَ قصفٍ جوي عنيفٍ للطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي على الشمال المحرّر.

وقال مراسل شبكةِ المحرّر الإعلامية أنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد ارتكب مجزرةً بحقّ المدنيين في بلدة “أورم الجوز” بريف إدلبَ الجنوبي , بعد استهداف البلدةِ بعدّةِ غاراتٍ استهدفت الأحياء السكنية فيها.

وأضاف المراسل أنّ الغاراتِ الجوية طالت منطقةَ الكراج الرئيسي وسطَ البلدة حيث يقطن نازحون من ريفِ حماةَ مما أدّى لمجزرةٍ , حصيلتُها الأولية تشير لستةِ شهداء وأكثر من عشرة جرحى.

كما أفاد مراسلُنا بارتكاب الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مجزرةً أخرى ضد المدنيين في بلدة كفروما بريف إدلبَ بعد استهدافِها بعددٍ من الغارات الجوية منازلَ المدنيين في البلدة متسبباً باستشهاد أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وعددٍ من الجرحى.

ونعى الدفاع المدني السوري “الخوذَ البيضاءَ” في بيانٍ له استشهادَ الناشط الإعلامي والمتطوع في الدفاع المدني “أنس الدياب” بقصفٍ جويّ لطيران الاحتلال الروسي على مدينة خان شيخون.

وأضاف مراسلُ المحرَّرِ أنّ عدداً من المدنيين أصيبوا بجروحٍ نتيجةَ استهداف طيران قوات الأسد الحربي مدينة سراقب بعددٍ من الغارات.
واستهدفت الغاراتُ الجويةُ لطيران الاحتلال الروسي بلدةَ جبالا جنوب إدلب وخلّفت دماراً كبيراً دون وقوعِ إصابات.

وتعرّضت مدينةُ كفرنبل جنوب إدلبَ لقصفٍ جويٍّ مكثّفٍ حيث تناوبت الطائراتُ الحربية والمروحية على قصف وتدمير الأحياء السكنية فيها وتسبّبت بسقوط عدد من الجرحى من المدنيين.

كما تعرّضت مدن وبلدات ” أرينبة والشيخ مصطفى ومعرة حرمة والنقير ومعرشورين وترملا وحزارين وكرسعة ” في ريف إدلبَ لقصفٍ جوّيٍ مكثّفٍ من الطيرانِ الحربي والمروحي التابعِ لقواتِ الأسد والاحتلال الروسي.

وتاتي هذه المجازرُ التي ترتكبها طائراتُ الأسدِ والاحتلالِ الروسي بعد خسائرَ كبيرةٍ مُنيت بها قواتُ الأسدِ جرّاء َتدمير غرفةِ عمليات الفتح المبين عدداً من الآليات العسكرية لقوات الأسد على جبهات ريف حماة ومقتلِ وجرحِ من فيها، إضافة إلى مقتل عدد من عصابات الأسد على محور القصابية بريف إدلب الجنوبي بعد عملية إغارة خاطفة للثوار على نقاط تمركزِ عصابات الأسد داخلَ البلدة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى