روسيا و”حزبُ اللهِ” يرسلانِ تعزيزاتٍ عسكريّةً إلى القامشلي وتوتّراتٍ بين قسدٍ والأسدِ

نشرت وكالة “الأناضول” التركية، تقريراً قالت فيه إنَّ روسيا وميليشيا “حزب الله” اللبناني، أرسلا تعزيزات عسكرية إلى مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، تزامناً مع تصاعدِ التوتّرات الأمنية بين ميليشيات “(قسد) من جهة، وبين نظام الأسد من جهة أخرى.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، اليوم الاثنين، أنَّ نحو 150 عنصراً من ميليشا “حزب الله” اللبناني، وصلوا إلى مطار “القامشلي”، يوم الجمعة الماضي.

وأشارت الوكالة إلى أنَّ عناصر “حزب الله”، تمركزوا في مقرٍّ تابع لميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات الأسد قرب مطار “القامشلي”.

الجدير بالذكر أنَّ عناصر “حزب الله” تنتشر في 116 موقعاً عسكرياً في سوريا، على شكلِ نقاطٍ مستقلّة أو مشتركة أو شبه مشتركة مع القوات الإيرانية، ولكنّه لا يمتلك أيَّ نقاط بمحافظة الحسكة، وكذلك إيران، بحسب مركز “جسور” للدراسات.

وبحسب “الأناضول” فقد وصل، 250 جندياً روسياً إضافياً خلال الأيام العشرة الماضية إلى مطار “القامشلي”.
و موسكو تعزّز من وجودها في محافظات شرق الفرات، إذ تمتلك القوات الروسية 11 نقطةً أو قاعدةً عسكرية بمحافظة الحسكة.

يُذكر أنَّ التعزيزات العسكرية، جاءت تزامناً مع توتّر شهدته مدينتا الحسكة والقامشلي، حيث تسيطر ميليشيات “قسد” على معظم محافظة الحسكة، بينما يحتفظ نظام الأسد بـ”مربعين أمنيين” وبمطار القامشلي بالمحافظة.

و تصاعدت التوترات بين نظام الأسد وميليشيات “قسد” في مدينة الحسكة يوم الأحد، إذ أعلن نظامُ الأسد عن مقتل عنصرٍ في الشرطة وإصابة آخرين برصاص عناصر من “قسد”، في حين قالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” (ذراع “قسد” التنفيذية)، إنَّها ردَّت على هجوم تعرَّضت له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى