رياضُ حجابٍ ينتقدُ الإدارةَ الأمريكيّةَ بعدَ عرقلةِ قانونِ مناهضةِ التطبيعِ مع الأسدِ

انتقد رئيسُ الوزراء المنشقُّ عن نظام الأسد الدكتورُ رياض حجاب، عرقلةَ إدارةِ الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروعَ قانونِ مناهضةِ التطبيع مع الأسد.

وقال حجاب في تغريدة على منصّةِ “إكس”، عرقلةَ الإدارة الأمريكية الحاليةِ مشروعَ قانون مناهضةِ التطبيع يخالف مبادئ القانون الإنساني الدولي ويناقض المواقفَ المعلنةَ لواشنطن.

وأضاف حجاب، “ازدواجيةٌ مريبةٌ تدفع بحمّى التطبيعِ مع النظامِ الغاشم ومحاولاتِ رفعِ العقوبات عنه، وانتهاكٍ جديدٍ لمنظومة “الأخلاقيات” التي قامت عليها الولاياتُ المتحدة الأمريكية”.

وأمس الأربعاء، ذكرت صحيفةُ الواشنطن بوست الأمريكية عن مشرّعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أنَّ سياسةَ إدارةِ الرئيس جو بايدن تعارض التطبيعَ مع نظام الأسد ولكنْ تعملُ من خلف الكواليس على تخفيف وبشكلٍ متعمّدِ الضغطِ عليه.

كما أكّد عضو لجنة العلاقاتِ الخارجية في مجلسِ الشيوخ، جيمس ريش، على أنَّ الإدارةَ الأميركية ومكتبَ رئيس اللجنة بين كاردين لم يعملا على المُضي قدُماً لإقرار هذا القانون، بحسب الصحيفةِ.

وأوضح ريش أنَّ “الكونغرس ملزمٌ بتحريك هذا القانون، ولكن على الرغم من المطالباتِ المتكرّرةِ للقيام بذلك، عرقلت الإدارةُ الأميركيةُ وشركاؤها في الكونغرس عمليةَ محاسبةِ الأسدِ مرّاتٍ متكرّرةٍ”.

وفي منتصف شباط الماضي أقرَّ مجلسُ النوّابِ الأمريكي بأغلبية ساحقةٍ من الأصوات بلغت 389 صوتاً مقابلَ 32 معارضاً على مشروع قانونٍ يناهض التطبيعَ مع نظام الأسد لعام 2024.

وينصُّ مشروعُ القانون على أنَّ الولايات المتحدة لن تعترفَ أو تطبّعَ العلاقاتِ مع أيّ حكومةٍ سورية تحت قيادةِ بشارِ الأسد،
ويعزّز
العقوباتِ المنصوصِ عليها في قانون قيصر لعام 2019 من خلال تمديد أحكامِه حتى عام 2032.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى