ريبورن يتحدث عن اسباب شمل عقوبات اميركية لعدة شخصيات

تحدث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جويل ريبورن، عن سبب شمل رجل أعمال سورية وزوجته في حزمة العقوبات الأخيرة المفروضة من الخزانة الأمريكية على نظام الأسد.

.
وصرح ريبورن في لمصادر إعلامية، يوم الاربعاء، ان مسألة فرض العقوبات على لينا الكناية وزوجها محمد المسوتي، تكمن في أنهما “كانا في الأساس وكيلًا ماليًا وجبهة مالية لأسماء الأسد وزوجها رأس النظام بشار الأسد”

وأشار ريبورن، “بان تم تمكينهما من السيطرة على أصول تم الاستيلاء عليها من رجال أعمال سوريين آخرين، ونمت هذه الأصول شيئًا فشيئًا حتى أصبحت إمبراطورية تجارية خاصة بهما”، واصفًا إياهما بـ “المافيا القويين ضمن نظام الأسد”.

وأكد ريبورن بأن الأموال والشركات التي يمتلكها الزوجان ليست أموالهما حقًا، بل “يديران هذه المصالح في الحقيقة بالنيابة عن بشار الأسد وأسماء الأسد”، ونوه، “ بان بشار الأسد يحتفظ بالكثير من أمواله، وذلك عبر حفظ أشخاص آخرين له ثم يمكنهم سياسيًا لجمع هذه الأصول”.

ولفت ريبورن إلى أن لينا كناية، أقرب مستشارة في القصر الرئاسي لكل من أسماء الأسد وبشار الأسد، مضيفًا أن فرض عقوبات عليهما هي طريقة لضرب أصول بشار وأسماء الأسد.

تجدر الإشارة الى ان الشركات التي تملكها وزوجها بشكل أساسي في أعمال الاستيراد والتصدير، خاصة في دول الخليج، وفرض العقوبات يقطع الطريق “الذي كانت تستخدمه مافيات نظام الأسد لتحاول الحفاظ على استمرار المصالح التجارية في الخليج”، بحسب قول ريبورن.

ووجه ريبورن رسالة لمجتمعات الشركات في الخليج، وقال إن عليها “توخي الحذر الشديد والقيام بالعناية الواجبة، وعدم الانخراط في هذا النوع من النشاط التجاري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى