سفيرُ نظامِ الأسدِ في لبنانَ يدافعُ عن مغتصبي الطفلِ السوري في لبنانَ

اعتبر سفير نظام الأسد في لبنان، علي عبد الكريم، أنّ البعضَ يريد تحقيق مآرب من نشر حادثة الاعتداء الجنسي على الطفل السوري في لبنان.

وقال عبد الكريم، في لقاء مع قناة “الإخبارية” التابعة لنظام الأسد، إنّ الصور التي نُشرت صحيحة، لكنّها “مجمّعة بطريقة يريد البعض منها تحقيق مآرب وتحريك الأمر”.

وأضاف أنّ الحادثة عمرها أكثر من عامين، مشيراً إلى وجود أطراف عدّة شريكة في القضية، إلا أنّ عبد الكريم، لم يفصح عن تلك الأطراف كما لم يحدّد المآرب من نشر الحادثة.

ورأى أنّ “القضية كانت بشعة ومستفزة لمشاعر السوريين والمتابعين”، مؤكّداً أنّ محامي السفارة يتابع القضية، في حين أشاد بـ”تعاون الأمن والقضاء اللبناني في القضية”.

وكان مقطع فيديو متداول وثّقه الفاعلون، أظهر ثلاثة شبان لبنانيين يجبرون طفلاً سورياً على تنفيذ أفعال جنسية، ما أثار غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات لمحاسبة الفاعلين، الذين تبيّن لاحقاً أنّهم ثمانية أشخاص.

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، الخميس الماضي، عن إلقاء القبض على أحد الشبان المتورّطين في الحادثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى