سوريونَ يطلقونَ وسم “#العفو عندَ المجزرةِ”، ردّاً على محاولاتِ نظامِ الأسدِ للتستّرِ على مجزرةِ التضامنِ بمسرحيةِ العفو

أطلق ناشطونَ سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم “#العفوعندَ المجزرة”، ردّاً على إطلاق النظام السوري سراحَ بعضِ المعتقلين من سجونه، بموجب ما أسمّاه النظام “عفواً رئاسياً” بعد الكشف عن “#مجزرة_التضامن”.

وقال المشاركون في الحملة، إنَّ “العفو” محاولةٌ من نظام الأسد للتغطية على “مجزرة التضامن”، التي أعدِم فيها 41 مدنيّاً جنوبَ دمشق عام 2013.

وربطَ الناشطون بين توقيت إصدار “العفو” وانتشار مشاهد “مجزرة التضامن” القاسية التي أجّجت مشاعرَ السوريين، منتقدين محاولاتِ النظام التغطية على مجازره عبرَ إطلاق سراح العشرات، في حين يقبع عشراتُ الآلاف في سجونه.

وتداول الناشطون صوراً تظهر سوءَ حالة الأشخاص المُفرج عنهم مؤخّراً، محمّلينَ نظامَ الأسد المسؤوليةَ عن المعتقلين وعن “مجزرة التضامن”.

وكان رأسُ النظام بشار الأسد، قد أصدر ما سُمّي “عفوٌ عامٌ”، عن مرتكبي “الجرائم الإرهابية” من السوريين، عدا التي أفضت إلى موتِ إنسان، وذلك بعد نشرِ صحيفة “غارديان” البريطانية، تحقيقاً يوثّق إعدامَ قواتِ النظام السوري لـ41 مدنيّاً في حي التضامن جنوبَ دمشق في عام 2013.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى