سيناتورٌ أمريكيٌّ: علاقتُنا مع تركيا تتمتّعُ بزخمٍ كبيرٍ
رأى السيناتورُ الأمريكي كريس ميرفي، إنَّ العلاقاتِ التركيّةَ الأمريكية تتمتّع بزخم كبير، خاصةً بعد موافقةِ تركيا على انضمام السويد إلى حلف الناتو.
وكالة “رويترز” قالت على لسان ميرفي، إنَّه على خلفية الزيارةِ التي أجراها إلى تركيا خلال اليومين الماضيين “هناك زخمٌ كبيرٌ في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، ويمكن للحليفين في حلف الناتو الاستفادةُ منه”.
وأضاف ميرفي: “نشعر بالتأكيد ببعض المشاعرِ الجيّدةِ الجديدة والهادفةِ والحقيقية في العلاقة، وشعرنا بذلك بشدّة في كلّ اجتماعاتِنا أمس”.
وأردف: “أعتقد أنَّ هذه لحظةٌ من الزخم الكبير للشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا”، مشيراً إلى وجود العديدِ من القضايا التي يمكن الاستفادةُ منها في “التحالفِ المعقّد” بين البلدين.
وأشار إلى أنَّ روسيا وأوكرانيا تصدّرتا جدولَ أعمالِ المحادثات في أنقرة، ولا سيما “الحاجةُ إلى العمل بشكلٍ أوثقَ للتأكّدِ من أنَّ تركيا لن تستمرَّ كمكان يمكن لروسيا أنْ تلتفَّ فيه على العقوبات الأمريكية”.
وتابع: “سمعنا الكثيرَ من الدعم لزيادة الشراكةِ، وأعتقد أنَّ الموافقةَ على انضمام السويد إلى الناتو، وقرارَ شراءِ طائرات F-16 سيسهّلان علينا العملَ بشكلٍ أوثقَ معاً للمساعدة في تطبيق العقوبات الأمريكية”.
كما أشار إلى أنَّ المحادثاتِ في أنقرة تناولت أيضاً “الموضوعَ الحسّاسَ للغاية” المتعلّقَ بسورية، والتوتّراتِ طويلةَ الأمد بشأن الدعم الأمريكي لـ”قسد” ومطالبةَ أنقرة بقطع دعمِها.
وبيّنَ أنَّ “هذا الانفتاح في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا يمنحنا فرصةً للجلوس على الطاولة والتحدّثَ بصراحة حولَ ما إذا كانت هناك طريقةٌ للعمل بشكلٍ أوثقَ معاً في سورية”.
الجديرُ بالذكر أنَّ مورفي أجرى برفقةِ السيناتور جين شاهين زيارةً إلى تركيا والتقيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان للتعبير عن الامتنان لدعم تركيا لانضمام السويدِ إلى الناتو.