سيناتورٌ أمريكيٌّ يطالبُ إدارةَ بايدن بكبحِ جماحِ التواصلِ العربي مع نظامِ الأسدِ.
طالبَ كبيرُ الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريتش، الإدارةَ الأميركية بوقف التطبيعِ العربي مع نظام الإسد، مشيراً إلى رفضِ إدارةِ الرئيس جو بايدن المضيَ قدُماً بقانون مكافحة التطبيع مع النظام.
وقال السيناتور ريتش في تغريدة عبرَ منصّة “إكس”، إنَّ “نهجَ عدمَ التدخل الذي اتّبعته إدارةُ بايدن، شجّع إيران على شنِّ هجماتٍ ضدَّ مصالحنا، مع الإفلات من العقاب”.
وشدّد أنَّ على الإدارة الأميركية “كبحَ موجةِ التواصل العربي مع نظام الأسد بشكلٍ أفضلَ، بما في ذلك فرضُ عقوباتٍ على الكيانات التي تدعم النظامَ”.
وقال ريتش في تغريدة أخرى “قدّمت قانونَ مكافحة التطبيع مع نظام الأسد منذ أيلول الماضي، وعلى الرغم من طلباتي المتكرّرة، لا تزال إدارةُ بايدن وشركاؤها في مجلس الشيوخ يرفضون المُضي قدُماً بهذا التشريع”، متسائلاً عن أنَّه “ما الذي يمنعهم من محاسبة نظام الأسد؟”.
وكانت صحيفةُ “واشنطن بوست” الأميركية قد نقلت عن نوّابٍ ومعاونين في الكونغرس قولَهم إنَّ البيت الأبيض اعترضَ على إدراج مشروعِ قانونِ مناهضةِ التطبيع مع نظام الأسد ضمن حزمةٍ داعمةٍ مكمّلَةٍ من القوانين التي أقرّها الكونغرس الأسبوعَ الماضي.