سيناتور أمريكيٌّ يعتبرُ أنَّ الوقتَ خاطئٌ لتطبيعِ العلاقات مع نظامِ الأسدِ
اعتبر السيناتور الأمريكي، فرنش هيل، إنَّ الوقتَ خاطئ لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد وإعادتِه إلى المجتمع الدولي، في الوقت الذي لايزال فيه النظامُ يصدر الموادَ المخدّرةَ.
وأكّد السيناتور على أنَّ قرار الكونغرس الأميركي سيوقفُ تهريبَ المخدّرات التي يديرها نظامُ الأسد.
وأشار إلى أنَّ الولايات المتحدة ستضع استراتيجيةً لوقف تهريب المخدّرات بالتعاون مع شركائها في الخليج العربي وأوروبا، مشدّداً على أنَّ شراكة النظام مع إيران وروسيا “ليس أمراً جيّداً للمنطقة”.
ولفت السيناتور إلى أنَّ الهدفَ من قرار الكونغرس قطعُ الملايين التي يربحها نظام الأسد من تجارة المواد المخدّرة، وتقليصُ قدرته على القيام بالإرهاب وجرائمِ الحرب في سوريا.
وأوضح أنَّ نظامَ الأسد مسؤول عن جرائم حرب مرعبةٍ ضدَّ الشعب السوري، بالإضافة إلى أنَّه جزءٌ من توزيع الإرهاب إلى خارج سوريا، وهو يستخدم أموالَ (الكبتاغون) كوقود لاستمراره.
وأشار السيناتور الأمريكي، إلى وجود توافقٍ بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري على قرار “مكافحة تهريب مخدّراتِ الأسد”، معرِباً عن أمله بأنْ يقومَ الرئيسٌ الأمريكي جو بايدن، بالتوقيع على القرار وتنفيذه.