شركةٌ أمنيّةٌ تثيرُ جدلاً بينَ موالي نظامِ الأسدِ

بعد انتشار ظاهرة التجنيد لدى الشركات الأمنيّة وإرسال المجنّدين للقتال إلى جانب قوات الاحتلال الروسي في دول الجوار، أعلنت شركةٌ أمنيّة في محافظة طرطوس، عن رغبتها بتجميد مقاتلين يعملون ضمن صفوف قوات الأسد مع أسلحتهم، ضمن ظاهرة تعتبر الأولى من نوعها.

حيث شكّلت هذه الظاهرة استغراباً واسعاً من قِبل مواليين للنظام، على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث علَّق موقع “سناك سوري” الموالي إنَّ “شركة أمنيّة طلبتْ توظيف عناصرَ من القوات الرديفة مع أسلحتهم التي من المفترض أنَّهم حصلوا عليها من الدولة ضمن مهام عسكرية محددّة”.

مضيفاً أنَّ الإعلان أثار استغراباً وسخطاً كبيراً، لدى متابعي وسائل التواصل، ولاسيما أنَّه اشترط على الراغبين في العمل أنْ تكونَ أسلحتهم بحوزتهم.

وبحسب الإعلان المتداول، سيعمل العناصر الذين سيتمُّ اختيارهم، لحماية مقرّاتٍ ضمن محافظة اللاذقية.

كما اشترطت الشركة، ألاً يقلُّ طولهم عن 175 سم، وألّا تقلَّ أعمارهم عن 20 عاماً، مشيرةً إلى أنَّ المقبولين سيعملون ضمن ورديات صباحية ومسائية في اللاذقية بمقدار 12 ساعة يومياً، ولم يوضّحْ الإعلان الأجرَ الذي سيتقاضاه المقبولون،