شركةٌ روسيّةٌ توقّعُ عقوداً مع شركاتٍ سوريةٍ خاصةٍ لنقلِ الفوسفاتِ السوري إلى روسيا

قالت مصادرُ إعلامية إنَّ شركة “ستروي ترانس غاز” المملوكة لرجال أعمال روس جدَّدت عقودها مع مجموعة من الشركات الخاصة في سوريا.

وذلك بهدف العمل على نقلِ كميات أكبرَ من مادة الفوسفات من مناجم ريف حمص الشرقي نحو مرفأ مدينة طرطوس الساحلية قبل أنْ يتمَّ شحنُها إلى الأراضي الروسية عبرَ البحر.

ونقل موقع “نداء بوست” عن مصادرَ خاصة قولها، إنَّ المكلَّف بإدارة أعمال شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية المدعو “جورج حسواني” قام بتوقيع عقود مع مجموعة من أصحاب شركات النقل الخاصة، والمعنيّة بحفر وتفتيت الفوسفات ضمن مناجم استخراجه في البادية السورية، وتحديداً في منطقة الصوانة” شرقَ محافظة حمص، والتي تشهد حمايةً أمنيّة من قِبل متطوّعين في قوات بإشراف روسي.

وأكّدت مصادر الموقع، استقطاب الشركة الروسية عشرات الآليات الحديثة من حفّارات وبواكر، وخبراءَ في تفتيت الصخور فضلاً عن عشرات السيارات الشاحنة المخصّصة لنقل الفوسفات من حمص إلى طرطوس مطلعَ الشهر الجاري، وذلك مقابلَ عقود شهرية مع مالكيها.

مبيّنةً أنَّ مديرَ الشركة الروسية “ميخائيل بلباتشيف” الذي يتردّد بين الحين والآخر على محافظة طرطوس الساحلية قد حذّر رجال الأعمال السوريين من عواقبِ أيِّ تأخيرٍ قد يطرأ على سير عملية استخراج، ونقل الفوسفات.

وأشار في حديثه الذي نقله “الحسواني” للعاملين، إلى أنَّ الشركة أجرت اتفاقاً مع القوات الروسية المتواجدة في سوريا ضمنت بموجبه حمايةَ قوافلها من أيِّ خطرٍ قد يلحق بها أثناء عبورِ قوافل نقلِ الفوسفات.

وفي السياق نقل الموقع عن شهود عيان وصولَ ثلاث بواخر ضخمة، مخصّصة لنقل الفوسفات من سوريا إلى الأراضي الروسية، واستقرّت على مشارف مرفأ محافظة طرطوس بانتظار وصول الدفعات المتتالية لشاحنات نقلِ الفوسفات القادمة من ريف حمص.

يُذكر أنَّ شركة “بترو سيرفيس” البيلاروسية، أجرت قبل أيام مسحاً في عددٍ من حقول النفط في ريف حمص الشرقي بهدف بدء التنقيب في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى