شفاءُ أصغرِ سوريٍّ من فيروسِ كورونا في تركيا
تعافى طفلٌ سوري حديثُ الولادة من فيروس كورونا, في ولاية إزمير التركية, وذلك بعد صراع ما يقارب الشهر مع الفيروس.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية, بحسب ما ترجم موقع “تركيا بالعربي”, تمّ تشخيص الطفل السورية عزيز بالمرض بعد خمسة أيام فقط من فتح عينيه على العالم ، وخرج من المستشفى وسط تصفيق بعد ما يقرب من شهر من صراعه مع الفيروس.
وبعد ولادته بخمسة أيام, تمّ أخذ الطفل عزيز في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة حيث كان يعاني من صعوبة في التنفس وتبيّن اختباره إيجابياً لفيروس كورونا.
تمّ إدخال أنبوب في معدته للعلاج الطبي استجاب للعلاج وتمّ تسليمه إلى عائلته لتعافيه من المرض بعد شهر من تلقّي العلاج.
وقالت “ديفني إنجور”، مديرة عيادة حديثي الولادة في المستشفى، إنّ العاملين الصحيين في وحدة العناية المركزة بذلوا معركة طويلة لإنقاذ الطفل عزيز.
وقالت إنّهم راقبوا الطفل في غرفة عزْلٍ بالضغط السلبي لمدّة شهر ، وقالت, “بما أنّه كان طفلاً سابقاً لأوانه ، فيمكنه التنفس باستخدام جهاز تهوية بعدما تبيّن اصابته بفيروس كورونا، وقالت بدأنا في تطبيق العلاج بالأدوية المزدوجة.
وأضافت “أخرجناه من جهاز التنفس الصناعي بعد أنْ استجاب للعلاج”, وقالت إنجور إنّها كانت فترة عاطفية لجميع موظفي وحدة العناية المركّزة عندما التقت الأم بطفلها للمرّة الأولى.
وقالت, “الآن، يمكن للرضيع أنْ يرضعَ طبيعياً بشكل مريح”، مضيفة إنّه “هناك طفل يخرج من المستشفى اليوم، وهناك جيش صحي وراء هذا النجاح”.
واضافت “نحن سعداء وفخورون للغاية كوننا عملنا بروح الفريق”.
من جهتها قالت الأم تمار إنّها أخذت طفلها بين ذراعيها للمرّة الأولى وأضافت, “عزيز طفلي الأول لقد كنت منزعجةً جداً عندما علمت أنّه أصيب بفيروس كورونا ، لكنّ طفلي تعافى بفضل العلاج الذي طبّقه عليه الأطباء الصحيون وشكرت جميع العاملين الصحيين على عملهم المتفاني.
قال الأب محمود أيضاً إنّه مدين بالكثير لتركيا ، وأضاف إنّ حياة ابنه أنقِذت من قِبل العاملين الصحيين الأتراك.
وأضاف, “أشكر العاملين الصحيين كثيراً لم يتركونا وحدَنا أبداً خلال هذه العملية”، مؤكّداً أنّه كان متحمساً جداً عندما أخذ طفله لأولِ مرّة بين ذراعيه.