شكاوى في مناطقِ سيطرةِ الأسدِ جرّاءَ استغلالِ كارثةِ الزلزالِ وآليةِ توزيعِها
نقلَ تلفزيونُ موالٍ لنظام الأسد شكاوى عددٍ من المواطنين حول آليةِ توزيع مساعداتٍ مُقدّمة من الإمارات لمتضرّري الزلزال، حيث قام “الهلال الأحمر”، التابعُ للنظام السوري بحصر توزيعِ قسائم المساعدات في “مول أكس أو” في حلب رغمَ غلاءِ منتجات المول.
وذكر سكانٌ في مناطق سيطرة النظام أنَّ الهلال الأحمر لدى النظام أرسل رسائلَ تنصُّ على مراجعة مركزِ الهلال في حلب، ليصارَ إلى تسليمِهم قسيمةً شرائيّة بقيمة 500 ألفِ ليرةٍ مُقدّمة من دولة الإماراتِ لشراء ألبسة ما بين الـ 12 و3 ظهراً من مول XO حصراً”.
واشتكى السكانُ الذين من المفترض أنَّهم من متضرّري الزلزال بأنَّ هذا المول مشهورٌ بأسعاره الغالية جدّاً وربّما تكون العائلةُ ليست بحاجة ألبسة أو ليست بحاجة شراءِ ألبسةٍ غاليةِ الثمنِ خصوصاً وأنَّ قيمةَ الألبسة وِفق القسيمة يمكن شراءُ ضعفِها من محلات خارج المول فلماذا لا يتمُّ الاهتمامٌ بهذا الجانب.
وأشارت مصادرُ إعلاميّة مُقرّبة من النظام أنَّ الأمرَ لم يكن محصوراً بمتضرّري مدينة حلب، وتجاوزَها إلى بقية المتضرّرين، وبرّر “الهلال الأحمر”، التابعَ للنظام السوري بأنَّ الهلالَ الإماراتي هو من قرّر أنَّ المنحةَ على شكل لباسٍ جديد حصراً للعائلات المنكوبةِ من محلات xo في كلِّ سوريا.
وكان أعلن الهلالُ الأحمر الإماراتي تنفيذَ مبادرةِ كسوة العيد والتي تستهدف توزيعَ 11000 قسيمةٍ شرائيّة على 44000 مستفيدٍ من الأسر المتضرّرة من الزلزال، ومرضى السرطان في المحافظات المتضرّرة من زلزالِ شباط الماضي.