شهداءُ من الدفاعِ المدنيّ بانفجار ِلغمٍ بريفِ حماةَ

نعى الدفاع المدني السوري، مساء أمس الجمعة، ثلاثة من المتطوعين في صفوفه، قال إنهم استشهدوا بانفجار لغم من مخلفات قصف سابق في ريف حماة.

نعى الدفاع المدني السوري، مساء أمس الجمعة، ثلاثة من المتطوعين في صفوفه، قال إنّهم استشهدوا بانفجار لغمٍ من مخلّفات قصفٍ سابقٍ في ريف حماة.

وأوضح أنّ المتطوعين الثلاثة قضوا أثناء تفقّدهم أماكن قصفتها قواتُ الأسد أمس الجمعة، في بلدة قسطون بسهل الغاب، في ريف حماة الجنوبي الغربي.

وأدّى الانفجار إلى إصابة عنصر رابع بجراح، إضافة إلى طفلٍ كان بالقرب من المكان.

وأضاف الدفاع المدني أنّ قرى سهل الغاب الأوسط شهدت قصفاً مستمراً من قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تعرّضت قرية الحويجة خلال الأيام الثلاثة الماضية لنحو 50 قذيفة وقرية الحواش إلى نحو 30، وجسر بيت الراس إلى نحو 20.

في ذات السياق ارتفعت اليوم حصيلة ضحايا انفجار قنبلة عنقودية من مخلّفات قوات الأسد في بلدة نصيب الحدودية بريف درعا الخميس الفائت، إلى ثلاثة أطفال بعد استشهاد الطفل “حمزة عيسى الشريف” متأثّراً بجراحه التي أصيب بها بسبب الانفجار.

وكان الطفلان “حسام علاء الشريف” (13 عامًا)، و “رامز حسين أبو زريق” (14 عامًا) قد استُشهدا متأثّرين بجراحهما التي أصيبا بها مساء الخميس الفائت، إثر انفجار القنبلة العنقودية، بينما يوجد عدّة أطفال آخرين بحالة حرجة نتيجة الانفجار.

يذكر أنّ الألغام ومخلّفات القنابل العنقودية والصواريخ التي لم تنفجرْ قد أودتْ بحياة مئات السوريين منذ بدء الحرب التي شنّها نظام الأسد على الشعب السوري.

وفي شهر أيلول الماضي قال المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، “استيفان دوغريك” إنّ أكثر من 10 ملايين شخصٍ في جميع أنحاء سوريا، يعيشون في مناطق مليئة بالألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى