شهداءُ وجرحى بتفجيرِ سيارةٍ مفخّخةٍ بـ”تلِّ أبيضَ”

انفجرت صباح اليوم السبت سيارةٌ مفخّخة خلّفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، والواقعة ضمن مناطق عميلة نبع السلام المحرّرة، والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.

وقال مراسل شبكة المحرَّر إنّ المفخّخة انفجرت في شارع الصناعة بالقرب من مخبز الإسكان ما أدّى لسقوط عشرات الشهداء و الجرحى من المدنيين بينهم أطفال.

وأكّد مراسلنا أنّ المفخّخة كانت عنيفة جداً وتسبّب بوقوع أضرارٍ مادية كبيرة في المنطقة لحقت بالمحلات التجارية ومنازل المدنيين.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، عن حصيلة أولية لضحايا التفجير، مشيرة إلى أنّ 3 مدنيين استشهدوا وأصيب 20 آخرون في هجوم لميليشيا “قسد”، بسيارة مفخّخة استهدف المنطقة الصناعية في تلّ أبيض السورية.

من جهتها، ذكرت وكالة أنباء “دوغان” أنّ تفجير السيارة المفخّخة أسفر عن 14 شهيداً على الأقلّ، وجرح 26 آخرين، مشيرةً إلى أنّ الهجوم نفّذته “قسد”، أمام مخبز في مركز مدينة تل أبيض.

ولفتت الوكالة إلى أنّ طواقم الإسعاف هرعت إلى مكان التفجير لنقل الجرحى إلى المستشفى، مؤكّدة أنّ عدداً من الجرحى وصفت حالتهم بالخطرة.

بدوره، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ “انفجار السيارة المفخّخة وقع في منطقة الصناعة بالمدينة”، لافتاً إلى أنّه وثّق استشهاد 9 مدنيين على الأقل، بينهم 4 من عائلة واحدة جرّاء التفجير.

وأكّد المرصد في بيان له، أنّ “العدد مرشّح للارتفاع لوجود ما لا يقلّ عن 22 جريحاً بعضهم في حالات خطرة”، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وتواصل “قسد” إرسال الموت عبر المفخّخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزّل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحرّرة خاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في درع الفرات وغصن الزيتون والآن نبع السلام.

وكانت مدينة الباب قد شهدت قبل أكثر من أسبوع تفجير سيارة مفخّخة أدّت لسقوط 12 شهيداً بينهم أطفال ونساء، وقالت مصادر أمنية تركية إنّ التفجير الدموي التي نفّذته “قسد” في مدينة “الباب” السورية، جرى التخطيط له في مدينة منبج الواقعة تحت سيطرة الميليشيا شمالي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى