شهداءُ وجرحى بقصفٍ لقواتِ الأسدِ لمشفى في مدينةِ الأتاربِ غربَ حلبَ
شهداءُ وجرحى بقصفٍ لقواتِ الأسدِ لمشفى في مدينةِ الأتاربِ غربَ حلبَ
تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خرقَ اتفاقِ وقفِ إطلاق النار في شمالَ غربِ سوريا, حيث استهدفت بقصف مدفعي مشفى المغارة في مدينة الأتارب غربَ حلب, ما أسفر عن شهداء وجرحى من المدنيين والكادر الطبي وخروجِ المشفى عن الخدمة.
وأفاد مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية, بأنَّ قوات الأسد المتمركزة في بلدة أورم الصغرى استهدفت بأربع قذائف هاون مشفى المغارة في مدينة الأتارب غربَ حلب بشكلٍ مباشر
وأكَّد مراسل الشبكة استشهادَ خمسة أشخاص, “كحصيلة غيرِ نهائية”, بينهم (شابٌ من أفراد الكادر الطبي, وسيدة وطفلٌ ورجلان), وإصابةَ أكثرَ من عشرة آخرين , بينهم الطبيبان “نوّار كردية ومصطفى جدوع”, مشيراً إلى أنَّ المشفى خرج عن الخدمة نهائياً نتيجة القصف.
وتخضع مناطق شمال غربي سوريا، التي تضمُّ إدلبَ وشمال اللاذقية وريفي حماة وحلبَ الغربيين، لاتفاق وقفِ إطلاق النار، الموقَّع في الخامس من شهر آذار لعام 2020، بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلادمير بوتين”, إلا أنًّ قوات الأسد تخرقُ ذلك الاتفاقَ بقصفٍ مدفعي وصاروخي “بشكلٍ شبه يومي”.
وقال “فريق منسّقو استجابة سوريا” في بيان رصدَ خلاله الأوضاعَ الإنسانية والميدانية شمالَ غرب سوريا بعد عامٍ على وقفِ إطلاق النار, أنَّه وثَّق “5453” خرْقاً للاتفاق, مشيراً إلى أنَّ تلك الخروقات تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعيّة والصاروخيّة والطائرات المسيّرة, إضافةً إلى استخدام طائرات الاحتلال الروسي في عدّة أماكن بأرياف حلبَ وإدلبَ وحماةَ واللاذقيةَ.
واعتبر الفريق أنَّ اتفاق وقفِ إطلاق النار بعد توثيق تلك الخروقات غيرُ مستقرٍّ بشكل كاملٍ, وأنَّه مهدّدٌ بشكل كبيرٍ بالانهيار