شهداءُ وجرحى مدنيون جرّاءَ غاراتٍ جويّةٍ على قرى وبلداتِ ريفِ إدلبَ
صعّد طيران الاحتلال الروسي، اليوم الخميس 31 تشرين الأول، غاراته الجوية على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقال الدفاع المدني في بيانٍ على موقع “تلغرام” إنّ رجلين استشهدا وأصيب 9 آخرين بينهم أطفال ونساء، بغارات لطيران الاحتلال الروسي على مدينة كفرنبل وقرية فطيرة جنوب إدلب.
وذكر مراسل شبكة المحرَّر في ريف إدلب أنّ شخصاً استشهد وأصيب آخرون جرّاء غارات مماثلة على بلدة حاس جنوب إدلب.
إلى ذلك، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن تمكّنها من قتل مجموعة كاملة لقوات الأسد والميليشيات الطائفية إثر وقوعها في كمينٍ محكمٍ على محور كلز في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل الثورة السورية، وقوات الأسد والميليشيات الموالية له والمدعومة بطيران الاحتلال الروسي من جهة أخرى على محاور الكبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي منذ نحو أسبوع، تكبّدت خلالها قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.
