شهيدٌ مدنيٌ وجريحٌ بقصفٍ مدفعي لقواتِ الأسدِ على ريفِ إدلبَ الجنوبي

استٌشهد مدنيٌّ وجُرح آخرُ صباحَ اليوم الاثنين، بقصفٍ مدفعي عنيفٍ لقوات الأسد على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصفٍ طال بلداتٍ بريف حلب، في ظلّ استمرار التصعيد على الشمال المحرَّر بشكلٍ يومي.

وقال مراسلُ شبكة المحرَّر الإعلامية إنَّ مدنيّاً استُشهد وأصيب آخرُ بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد، استهدف مدنيين أثناءَ عملِهم بجني محصولِ الزيتون في مزارع قرية معربليت جنوبي إدلب.

وبالتوازي، تعرّض محيطُ بلدات سان والنيرب وقوقفين جنوبي إدلب، ومدينةَ دارة عزّة غربي حلب لقصفٍ مدفعي، ولم تردْ معلوماتٌ عن أيِّ خسائر، كما قصفت قواتُ الأسد بقذائف المدفعية قرية حزوان بريف مدية الباب شرقي حلب.

من جانبها، قصفت ميليشيا “قسدٍ” الإرهابية براجمات الصواريخ بلدةَ مريمين وجبلَ الخالدية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

ويستمرُّ الإرهاب اليومي الذي تمارسُه قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي وميليشيا “قسدٍ” بحقِّ السوريين في الشمال السوري المحرَّر في ظلِّ غيابِ موقفٍ دولي حازم.

وكانت قواتُ الأسد ارتكبت بمشاركة حليفها الروسي يوم الأحد 6 تشرين الثاني مجزرةً مروّعةً راحَ ضحيتَها 9 شهداءَ ونحو 70 جريحاً، باستهدافِها بصواريخ أرض ـ أرض محمّلةً بقنابل عنقودية مُحرّمةٍ دولياً مخيماتٍ للمهجّرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقةِ وادي حج خالد غربي مدينة إدلب.

وفي تقرير سابق، قال “الدفاع المدني السوري” إنَّه منذ بدايةِ العام الحالي حتى يوم السبت 5 تشرين الثاني، لأكثرَ من 450 هجوماً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي والميليشيات الموالية لهم، استهدفت شمالَ غربي سوريا، من بينِ هذه الهجمات نحو 60 غارةً جويّة وأكثرَ من 300 هجومٍ مدفعي، وأكثرَ من 30 هجومٍ صاروخي، إضافةً لهجمات أخرى بأسلحة متنوّعةٍ بينها صواريخُ موجّهةٌ وهجومان بقنابل عنقودية، أدّت تلك الهجمات لاستشهاد 61 شخصاً بينهم 24 طفلاً و5 نساءٍ وإصابة 152 آخرين بينهم 51 طفلاً و20 امرأةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى