صاحبةُ سيلفي الجثثِ تناشدُ بشارَ الأسدِ لأخذ حقِّها بعدَ سرقةِ منزلِها

نشرت المذيعة الموالية لنظامِ الأسد، كنانة علوش، بتسجيل مرئيٍّ عبرَ صفحتها على فيسبوك، لتشنَّ هجوماً غاضباً ضدَّ أجهزة نظام الأسد الأمنيّة وتتّهمها بالتقصير والإهمال وبتعمّدِ نشرِ الفوضى والانتقائية في التعامل مع البلاغات والشكاوى المقدّمة لها.

حيث قالت المذيعة الموالية، عبرَ صفحتها على فيسبوك، إنَّ عصابةً قامت بسلب منزلها وسرقت مقتنياتها الثمينةَ قبل شهرين، حيث لم تتمكّن من الوصول إلى حقّها رغم منحها لأجهزة أمن النظام اسمَ السارق ورقمَ هاتفه وعنوانَه.

حيث ألقت الأجهزة الأمنيّة التابعة للنظام القبضَ على شخص مقرّبٍ من السارق، لكنَّها تفاجأت بأنَّ القضية أغلقت وتمَّ تحويلها إلى القضاء دون إلقاء القبض على الفاعل الأساسي أو استرداد المسروقات.

وأكّدتْ أنْ السارقَ الذي يبلغ من العمر 18 عاماً في محافظة حلب لا يزال حرّاً ومع ذلك لم تقمْ الأجهزة الأمنيّة باعتقاله.

وقالت المذيعة “في ناس بتنجاب حقوقها بثواني أو يومين وفي ناس بتضيع حقوقها سنين”، مشيرةً إلى أنَّ تلك الأجهزة الأمنيّة عملت على الفور على قبض الأشخاص الذين هاجموا قبلَ أيام نائب محافظ حلبَ لكنَّها تتهاون في القضايا التي تخصُّ المواطنين العاديين.

فيما استنجدت المذيعة برأس النظام لمساعدتها في استرداد ما وصفته ” بشقا عمرها” وقالت إنَّها صبرتْ شهرين وهي تنتظر دون جدوى.

وأكّدت أنَّ مدينة حلب باتت تشهد يومياً في الفترة الأخيرة جرائمَ قتلٍ وسلبٍ واعتداءات على الشباب والفتيات وذلك في إشارة إلى تقصير الجهات الأمنيّة وتغاضيها عن محاسبة من وصفتْهم بالزعران والمرتزقة.

وتُعرف علوش بتأييدها الشديد لنظام الأسد وجرائمه واشتهرت بين السوريين بـ صاحبة” سلفي الجثث” حينما التقطت صوراً لها مع جثث مقاتلين من المعارضة السورية، كما ظهرت في تسجيل سابقٍ، وهي تضحك فوق جثث أطفال ممددين على أرضية أحدِ مشافي حلبَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى