صحةُ إدلبَ تكشفُ أعدادَ المتلقّين للقاحاتِ المضادّةِ لفيروسِ كورونا شمالَ سوريا

كشفت مديرية صحة العاملة إدلب شمال غرب سوريا، عن عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا في المناطق المحررة، وعن أسباب ارتفاع الإصابات بالفيروس، والأعراض الجانبية التي يتعرض لها نسبة 20 بالمئة من الأشخاص الذين تلقوا الجرعات.

وقال الطبيب “رفعت فرحات” معاون مدير صحة إدلب والمسؤول عن كافة عمليات التلقيح في حديثه لموقع بلدي نيوز, إنَّ عددَ الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” بلغ حتى الآن نحو تسعةَ آلاف شخصٍ جميعُهم من الكوادر الطبيّة والعمال الإنسانيين.

وأوضح الطبيب أنَّ لا أثار جانبية غير اعتيادية أو غير طبيعية متوقّعة تمَ تسجيلها حتى الآن نتيجة تلقّي الجرعة الأولى من لقاح كورونا، ما عدا نسبة 20 إلى 25 بالمئة من الأعراض الاعتيادية للقاحات.

ولفت أنَّ الأعراض المسجّلة حتى الآن هي “ارتفاع حراري، وآلام عضليّة، وآلام مفصليّة، وصداع، ودوّار”، وتستمر هذه الأعراض عادةً من الـ24 إلى الـ48 ساعة وتزول كحدِّ أقصى خلال 72 ساعة.

وعن وصول دفعات جديد من لقاحات كورونا إلى المناطق المحرّرة شمالَ غربَ سوريا، بيّنَ الطبيب أنَّ مديرية صحة إدلب قد استلمت في الـ 21 من نيسان الماضي الدفعة الأولى من اللقاحات بلغ عددُها 53800 جرعةٍ سوف يتمُّ استهلاكها في هذه المرحلة، وهناك مراحل قادمة وسوف تأتي دفعات جديدة من اللقاحات لاستكمال باقي الشرائح المستهدفة، دون الإفصاح عن تاريخ وصولها.

وأشار إلى أنَّ سبب ارتفاع عددِ الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المنطقة هو شيء متوقّع، حيث تشهد الجائحة في بلدان العالم الآن ذروتها الثالثة والمناطق المحرّرة مرّت في الذروة الأولى ومن المتوقّع وصول الذروة الثانية وهي ظاهرة وبائية معروفة في جميع دول العالم.

وبلغ عددُ الإصابات بفيروس كورونا في كلٍّ من شمالِ غرب سوريا ومنطقة العمليات التركية “نبع السلام”، ليوم أمس الأربعاء 19 من أيار، 119 إصابةً، بحسب آخر تقرير صادر عن شبكة الإنذار المبكّر التابعة لوحدة تنسيق الدعم.

وفي الأول من أيار انطلقت المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضدَّ فيروس كورونا، في المناطق المحرّرة شمالَ غربً سوريا، عبْرَ فرقٍ طبيّة خبيرة ومدرّبة تعتمد أعلى معايير الأمان والسلامة.

وكانت وصلت الدفعة الأولى من لقاح فيروس “كورونا” في 21 من نيسان الفائت، إلى منطقة إدلب وفق برنامج “كوفاكس” من منظّمة الصحة العالمية، عبرَ معبرِ باب الهوى الحدودي مع تركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى