“صحةُ إدلبَ”: ندينُ السقطةَ الأخلاقيةَ لمنظّمةِ “الصحةِ العالميّةِ” بانتخابِ نظامِ الأسدِ عضواً فيها

نشرت مديريةُ الصحّة في مدينة إدلب بيانًا أدانت فيه قرارَ منظّمة الصحة العالميّة التي منحت بموجبه نظام الأسد عضوية في مجلس إدارتها لمدّة ثلاثِ سنوات.

وقالت المديرية في بيانها: “فوجئ الشعب السوري اليوم بانتخاب النظام المجرم عضوًا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وذلك في تجاهل واضحٍ لسجلّه الحافل بجرائم الحرب الموثّقة، ورغم كلّ التقارير الأمميّة التي أدانته بتعمّدِ استهداف المنشآت الصحية على مدار السنوات العشرة الماضية”.

وأضافت: “كيف لمن دمَّر المشافي وقتلَ الأطباء أنْ يكون راعياً لقطاع الصحة في العالم إنَّ الاستراتيجية الممنهجة التي اتبعها نظام الأسد المجرم وحلفاؤه الروس في استهداف القطاع الصحي حوّلت المنشآت الصحية في منطقة شمالَ غربَ سورية من ملاذ آمن إلى أماكن يخشى السوريون دخولها”.

وأشارت المديرية في بيانها إلى أنَّ الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكّدت في تقرير أصدرته بداية العام الحالي أنَّ نظام الأسد مسؤول عن 94 بالمائة من حالات القتل والاعتقال والإخفاء القسري بحقِّ الكوادر الطبيّة في سوريا.

وأردفت: “إنَّ جرائم هذا النظام البربري امتدّت إلى مشافي المناطق الخاضعة لسيطرته فجعل منها معتقلات ومراكز تصفية لمعارضيه”، لافتةً إلى منظّمة حظرِ الأسلحة الكيماوية سحبت عضوية نظام الأسد بسبب استخدامه الأسلحة الكيماوية المحرَّمة دولياً ضدَّ المدنيين.

وختمت المديرية بيانَها بقولها: “ندينُ هذه السقطة الأخلاقية المدويّة وهذا الفساد المؤسساتي المفضوح ونطالب الأمم المتحدة ومنظّمة الصحة العالمية بضرورة إعادة النظرِ في عضوية النظام وإلا سيعتبر ذلك نسفًا لكلِّ الشعارات الإنسانية التي تسوقها المؤسسات الدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى