صحيفةٌ: اتساعُ رقعةِ الاغتيالاتِ في درعا، ومازالَ المنفّذُ مجهولاً

لا تزال محافظةُ درعا جنوبَ سوريا تشهدُ عمليات اغتيالٍ، تشمل جغرافيةَ المحافظة بكاملها، من دون أنْ يتبنّى مسؤوليتَها أحدٌ وما هي الغاية.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن قيادي في المجموعات المحليّة في درعا، أنَّ العاملَ المساعد لتصاعد عمليات الاغتيالات التي بدأت بالتصاعد لتصلَ هذا الشهر كانون الأول ذروتَها، هي سهولةُ الحصول على السلاح الفردي، إضافةً إلى المساحات الكبيرة، والفراغاتِ الأمنيّة بالمنطقة، والقدرةِ على الإفلات من العقاب، بالإضافة إلى الحالة المعيشية الصعبة وانسداد الأفق الذي يدفع بالشباب إلى أحضانِ خلايا الاغتيال، لافتاً إلى تعرّض جزءٍ كبيرٍ من أفراد شبكات تهريب وترويج المخدّرات مؤخّراً لعمليات اغتيال، ويوجد على الجثث ملصقٌ يوضح أنَّ السببَ هو “تجارةُ المخدّرات”، في حين أنَّ مجموعات أخرى تعمل على تصفيةِ من تصفُهم بـ”عملاءِ إيران وحزب الله في الجنوب”.

وأشار القيادي إلى أنَّ الأجهزة الأمنيّة وضعت خططاً منذ عام 2018، لتصفية قيادات فاعلة في المعارضة السورية، ومعلوماتٌ أخرى تؤكّد تجنيدَ ميليشيا “حزب الله” اللبناني لعناصر تقوم بتصفية الرافضينَ لوجوده في الجنوب، وخلايا تابعةٌ لتنظيم “داعش” تنفّذُ اغتيالاتٍ بحقّ معارضين، وموالين، ومفاوضين، وغيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى