صحيفةٌ بريطانيةٌ تكشفُ حقيقةَ هروبِ عناصرَ “داعش” من مخيّمِ عينِ عيسى

كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية زيف مزاعم ميليشيا “قسد” حول هروب عناصرِ تنظيم “داعش”، مؤكّدة أنّ الميليشيا هي من تقصّدت الإفراج عنهم لإحراج تركيا أمام الرأي العام العالمي.

ونقلت الصحيفة تفاصيل إطلاق “قسد” للسجناء في لقاء مع إحدى المعتقلات بتهمة الانتساب لتنظيم “داعش”، والتي تحمل الجنسية البريطانية، وتدعى “توبا غوندال”، هربت من سجن خاص بعناصر “داعش” في مخيم عين عيسى للنازحين شمال الرقة، يوم الأحد الماضي.

وقالت “توبا” التي هربت مع نحو 800 شخص من عائلات عناصر “داعش” إنّ حراس السجن من عناصر “قسد”، فتحوا البوابات، وتركوا حراسة المخيم الذي كانت محتجزة فيه مع أولادها، مضيفةً أنّ معظم السجناء الأجانب هربوا، فيما ذهب السجناء السوريون والعراقيون مع عناصر “قسد”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ “توبا” الآن محتجزة مع طفليها من قبل عناصر في “الجيش الوطني” قرب الحدود السورية-التركية.

وكانت ما تسمى “الإدارة الذاتية” الذراع السياسي لـ “قسد” زعمت الأحد الماضي، “فرار 785 شخصًا” من أفراد عائلات تنظيم “داعش” من مخيم عين عيسى للنازحين، بعدما طاله قصف القوات التركية، التي تشنّ هجومًا منذ الأسبوع الماضي في شمال شرق سوريا، فيما قال مسؤول بميليشيا “قسد” إنّ قوات أمن الميليشيا ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة مخيم عين عيسى.

وأفادت “الإدارة الذاتية” بانسحاب عناصر الحراسة من المخيم، الذي يقطنه 13 ألف نازح بينهم أفراد عائلات عناصر تنظيم الدولة الأجانب.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،ألمح يوم الاثنين الماضي، إلى أنّ “قسد” يطلقون بشكل متعمّد سراح “بعض السجناء من عناصر تنظيم “داعش”، لدفع الولايات المتحدة إلى التدخّل ومنع تركيا من الاستمرار في عملية “نبع السلام” شمالي شرقي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى