صحيفةٌ تكشفُ عن تفعيلِ مقاربةٍ “خطوةٌ مقابلَ خطوةٍ” بينَ واشنطنَ وموسكو في سوريا
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن إعادة طرحِ تفعيل مقاربة “خطوة مقابل خطوة” بين واشنطن وموسكو في سوريا، في ظلِّ الفجوة الكبيرة بين موقفي واشنطن وشركائها الأوروبيين والإقليميين من جهة وموسكو وحلفائها من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة في تقريرها اليوم الخميس إنَّ العرضَ “القديم – الجديد”، يتضمَّن استعدادَ الغرب لتقديم حوافز بينها رفعُ أو تخفيفُ أو عدمُ فرض العقوبات وفكُّ العزلة عن نظام الأسد، مقابل إقدام موسكو على خطواتٍ إيجابية في مجال العملية السياسية ودور إيران في سوريا.
والجديد في مقاربة “خطوة مقابل خطوة” بحسب الصحيفة، يتمثّل بدعم وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” هذا الاتجاه مع أنَّه كان غيرَ مقتنع به في ضوء خيباتِ برلين من الحوار السابق بين المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” حول سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” كان من أكثرِ المتحمّسين لهذا الاقتراح، خصوصاً مع تفاقم التوتّر بين إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وروسيا.
ورأت الصحيفة أنَّ “الاهتمام المؤقَّت” في الذكرى العاشرة لبدءِ الثورة السورية ضدَّ نظام الأسد، كشفَ عن “استمرار الجدار وعدمِ بلورة تفاهم دولي – إقليمي بسبب تفاقم التوتّر بين أمريكا وروسيا وانعكاساته المختلفة في ملفّات عدّة بينها سوريا”، ما أعاد طرح مقاربة “خطوة بخطوة” بين موسكو واشنطن، والتي كانت قد اختُبرت بين الجانبين عبْرَ ما يسمّى بمحادثات فيينا.
