صحيفةٌ فرنسيةٌ تنشرُ مقالاً عن غضبِ الأقلياتِ تجاهَ نظامِ الأسدِ

نشرت صحيفة اللوموند اليوم مقال تحت عنوان (الغضب الأقلوي تجاه نظام الأسد) بأنّ الأسد كان يتمنّى وهو في الذكرى العشرين لوصوله للسلطة بأنْ يحتفل بطريقة مغايرة تماماً لما يحدث في البلاد، بصورة خاصة ما جرى مؤخراً من اندلاع الاحتجاجات في مدينة السويداء وانهيار الاقتصاد السوري وتدهور الليرة السورية..

وأضافت الصحيفة بأنّ التدهور الاقتصادي السريع الذي ضرب البلاد عشية وأثناء قانون “قيصر” والخلاف الاخير بين الأسد ومخلوف وقيام نظام الأسد مؤخّراً بأعمال تهريب مع الأردن دفع الكثير من هؤلاء الأقليات (بحسب الصحيفة) إلى عدم الاكتراث بكلّ ماروّجه نظام الأسد، والخروج إلى الاحتجاجات من جديد والعودة إلى كتابة العبارات الداعية إلى إسقاط النظام.

كان دوماً وخلال عقود نظام الأسد يقدّم نفسه بأنّه الضامن الحقيقي لكافة الأقليات السورية، إلا أنّه وفي الوقت ذاته كان يعمل على خنق ايّ صوت معارض بين العلويين، بوسمه لأيّ معارضٍ منهم بالخائن المزدوج، كما كان يقوم بتحريض المجتمع المحلي ضدّ جميع المعارضين دافعاً الى بثّ الكراهية فيما بينهم.
إلا انّ تحول الثورة السورية من حالة مدنية إلى حالة أصولية، خدمت النظام بشكل كبير لجهة تخوّف جميع الأقليات من عنف القرون الوسطى (بحسب وصف الصحيفة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى