صحيفةٌ لبنانيّةٌ: رأسُ نظامِ الأسدِ لم يَعُدْ ينامُ في قصرِ “المهاجرينَ” .. والسببُ؟
كشفت صحيفة لبنانية، أنَّ رأس نظام الأسد يتجنّب المبيتَ في قصر المهاجرين، وذلك ضمن إجراءات الحماية المشدَّدة التي اتخذها، بعد تأكيد وسائل إعلام عالمية أنّ الرئيس الأمريكي ترامب كان ينوي قتله.
وقالت صحيفة “الديار” اللبنانية المقرَّبة من ميليشيا “حزب الله” ونظام الأسد إنّ رأس النظام “لم يعدْ يبيت ليلته في قصر المهاجرين في إجراءات أمنيّة مشدّدة تمَّ اتخاذُها لتجهيل مكان إقامته، كما أنّ الأسد وشقيقه ماهر اتفقا على أنْ لا يتواجدا في المكان نفسه وعلى تقسيم ساعات العمل ضمن إطار أنْ لا يكونا غائبين عن السمع في الوقت نفسه”.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية بناءً على تحذيرات أمنية ومخابراتية تفيد بأنّه من الممكن حدوثُ عملٍ أمني كبير في كلٍّ من العاصمتين السورية واللبنانية، وقد يستهدف هذا العمل شخصيات مهمّة من قيادات ميليشيا “حزب الله” أو من نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة فإنّ رأس نظام الأسد اتّخذ إجراءات أمنيّة استثنائية تخوّفاً من عملٍ أمني قد يستهدفه، وتخوفاً من أنْ يقوم الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة بهكذا خطوة.
وأضافت الصحيفة، أنّ مصادرها الأمنية أفادت بأنَّ نظام الأسد وميليشيا “حزب الله”، أخذوا هذه المعلومات على محمل الجدِّ وأولهم “حسن نصر الله”، كما حذَّر مسؤول أمني من احتمال عودة الاغتيالات إلى الواجهة في المرحلة الراهنة، ونوّه إلى أنَّ الساحة اللبنانية قد تشهد خضات أمنية كبيرة، وأنّه من الممكن أنْ تخرج خلايا إرهابية نائمة إلى العلن، وربّما تُقدم على تنفيذ أعمال إرهابية.
ولم تستبعدْ المصادر أنْ يُقدمَ ترامب على “عمل خطر” إذا توفرت له الفرصة، “كي يقدّمَه كهدية للوبي اليهودي في أميركا وإسرائيل قبل رحيله عن السلطة”.
يُذكر أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوقت سابق، أنّه اتخذ ذات يوم قراراً بتصفية رأس نظام الأسد، وناقش ذلك مع وزير الدفاع السابق في بلاده، جيمس ماتيس، الذي حال دون تنفيذ العملية.