
صدورُ الحزمةِ الأولى من عقوباتِ “قيصر” وبومبيو يصرّحُ بعقوباتٍ جديدةٍ على الأسدِ
صدرت اليوم الحزمة الأولى من العقوبات التي استهدفها “قانون قيصر” على النظام السوري وداعميه بموجب قانون حماية المدنيين في سوريا وأعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”.
وصرّح بومبيو بأنّ العقوبات تستهدف 39 من المرتبطين بنظام دمشق وتشكل جزءاً من حملة مستمرّة للضغط الاقتصادي والسياسي على الحكومة السورية، وأنّ واشنطن ستفرض عقوبات “أكثر من ذلك بكثير” على الحكومة السورية خلال الأسابيع والأشهر، مشدّداُ على أنّها لن تتوقّف إلى حين يوقفُ نظامُ الأسد حربه الوحشية ضدّ الشعب السوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وأضافت وزارة الخارجة الأمريكية بأنّ حملة ضغوطنا الاقتصادية والسياسية على النظام السوري ستكون بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين، وإنّ قانون قيصر والعقوبات الأخرى لا تستهدف المساعدات ولا تعوق الاستقرار شمال شرقي سوريا وإنّ كلّ من يتعامل مع نظام الأسد بمعزل عن مكانه في العالم سيكون عرضةً لقيود سفر وعقوبات، وإنّ العشرات ممن طالتهم العقوبات عرقلوا حلاً سياسياً سلمياً وبعضهم موّل فظائع نظام الأسد فرضنا العقوبات على أسماء الأسد لأنّها أصبحت أحد أكثر المستفيدين من الحرب السورية، ولا يوجد أمام الأسد وداعميه سوى خيار بسيط هو التقدّم نحو الحلِّ السياسي أو مواجهة عقوبات جديدة مدمّرة لأنّ الوقت قد حان لوضع حدٍّ لحرب الأسد الوحشية التي لا داعي لها.
وأوضح “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ “قانون قيصر لحماية المدنيين” دخل حيزَ التنفيذ الأربعاء، وإنّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات المرتبطين بالنظام السوري بينهم “بشار الأسد وزوجته أسماء”.
وجاء في نص القرار: “لقد وضعنا مهندس المعاناة بشار الأسد وزوجته على قائمة العقوبات بحسب القانون 13894 وممولي هذه الفظائع محمد حمشو وميليشيا (فاطميون الإيرانية) أيضاً بحسب القانون نفسه، بالإضافة إلى ماهر الأسد وفرقته الرابعة من الجيش العربي السوري وقيادته غسان علي بلال وسامر الدانة، وكذلك بشرى الأسد ومنال الأسد وأحمد سبير حمشو وعمرو حمشو وعلي حمشو ورانيا الدباس وسمية حمشو”.