صفحاتٌ مواليَةٌ تنعي عدداً من ضباطِ الأسدِ لقُوا حتفَهم في ظروفٍ غامضةٍ

نعتْ عدّةُ صفحاتٍ ومواقعَ موالية، ضباطاً من قوات الأسد لقوا مصرعَهم خلال الأيام الماضية في ظروفٍ غامضة، كان آخرهم العميد الركن المظلّي، محمد يوسف منصور، الذي مات الليلة الماضية.

ونشرت صفحاتٌ وحسابات موالية، نعوةَ العميد منصور الذي ينحدر من منطقة “عين الكروم” بريف حماة الغربي جرّاءَ إصابته بمرض مجهول.

وتكرّرت أخبارُ مصرع ضباطٍ من قوات الأسد خلال الأيام الماضية عبْرَ الصفحات والحسابات الموالية على وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدمِ الإفصاح عن السبب الرئيسي للوفاة، وسُجّل معظمُها نتيجة عارضٍ صحي.

ولم تُخفِ بعضُ الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنّها طالتْ ضباطاً تقلّدوا مناصبَ حسّاسة ومهمّة سواءٌ ضمن المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات، وخصوصاً خلال السنوات العشرِ الأخيرة.

ولعبَ هؤلاء الضباط القتلى دوراً محورياً في عمليات القمع والاعتقالات والتصفيات بحقّ السوريين، بالإضافة إلى مشاركة جزءٍ منهم في المعارك الدائرة بين قوات الأسد وفصائل الثوار.

ومن الضباط الذين لقوا مصرعَهم في ظروف غامضة خلال الأيام الماضية، العقيد محسن علي حيدر، والمقدّم الطيار سامر توفيق الطويل، والعميد الركن محمد سكاف، والعميد الجوي الطيار المتقاعد عادل سلامة الطويل، وأيضاً العميد الركن أكرم محمد معلا قائد اللواء 65 ميكا مدرّعات، والعميد سليمان محمد غصن، واللواء المتقاعد مفيد توفيق هوّاش،والملازم شرف في شعبة المخابرات الجويّة غيث محمد صفية.

وشهدت السنوات الماضية، مقتلَ واختفاءَ العديد من الضباط الكبار الذين كان لهم دورٌ كبير في الانتهاكات الوحشية، أبرزهم العميد عصام زهر الدين، والعميد محمود معتوق مدير سجن صيدنايا وقبله اللواء طلعت محفوظ مدير السجن أيضاً.

ويرى مراقبون أنّ نظام الأسد يقف وراء عمليات الاغتيال والتصفيةِ بحقَّ ضباطه والمسؤولين في حكومته، بهدف محو أيِّ دليلٍ يثبت تورّطه بعمليات القتل والتعذيب والتنكيل بحقِّ السوريين خلال سنواتِ الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى