صورٌ عبْرَ الأقمارِ الصناعيةِ تكشفُ نسبةَ الدمارِ الذي سبّبَهُ القصفُ الإسرائيلي على المواقعِ الإيرانيةِ في سوريا

أظهرت بعضُ الصور الملتقطة عبرَ الأقمار الصناعية نشرها موقع “ImageSat International” أهدافًا دمّرتها الغارات الإسرائيلية خلال قصفِها مطاري “دمشق” و”تيفور” بريف حمص، خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب الصور التي نشرها الموقع أمس الخميس، فإنّ الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار “دمشق الدولي”، في 31 من آب المنصرم، دمّرت مركز قيادة ومستودعًا.

كما استهدف الهجوم تنسيق الملاحة الجوية الإيرانية والقدرات الإدارية، فضلاً عن القدرات المتطوّرة لتخزين الأسلحة.

وأشار الموقع إلى أنّ القصف دمّر مخازن أسلحة تتبع للحرس الثوري الإيراني، بالقرب من مدرج الطائرات، كانت إسرائيل قد استهدفتها في شباط الماضي وجرى ترميمُها لاحقًا.

وتعرّض مطار “دمشق الدولي” ومنطقة الكسوة جنوبي دمشق، ومناطق في ريف درعا، إلى قصف إسرائيلي، في 31 من آب الماضي، أسفر عن مقتل مدنيين وسبعة جنود من قوات الأسد، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء النظام (سانا).

وبعد يومين أعلن نظام الأسد تعرّض مطار “التيفور” في ريف حمص إلى قصف إسرائيلي من فوق منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب الصور التي نشرها الموقع، فإنّ الغارات الإسرائيلية على “التيفور” أدّت إلى تعرّض مدرج المطار وساحاته لأضرار كبيرة، ما جعل المطار غيرَ صالح للاستعمال

ورجّح الموقع أنّ القصف على مطار “تيفور” كان هدفه منعَ وصول شحنة معينة من طهران إلى سوريا.

ولم يعلّق نظام الأسد على الصورة المنشورة، كما التزمت تل أبيب الصمت حيال ضرباتها الجوية، وهي سياسة تتبعها خلال السنوات الماضية.

وتكرّرت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، خلال الأشهر الماضية، وتركّزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

ويهدّد مسؤولون إسرائيليون بشكلٍ متكرّر باستهداف قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، وعدم السماح لها بإقامة قواعد عسكرية فوق الأراضي السورية، واستخدامها لشنّ هجوم على إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى