ضابطٌ منشقٌّ يكشفُ عن أسبابِ فشلِ الحملةِ العسكريةِ الروسيةِ على الشمالِ المحرّرِ
أعلن النقيب المنشق عن نظام الأسد “عبد السلام عبد الرزاق” عبر عدّة تغريدات على حسابه الشخصي في موقع تويتر عن أسباب فشل الحملة العسكرية للاحتلال الروسي على مناطق الشمال السوري المحرّر.
حيث نشر النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” الأسباب البالغ عددُها عشرة، وهي: “عدم قدرة العدو في الأيام الأولى على توجيه ضربة سريعة وتنفيذ مهامه باحتلال التلال الحاكمة، ومفاجأته من قِبَل الفصائل الثورية، التي اعتمدت على تكتيك جديد يتمثل بالمناورة بالأسلحة والعتاد وسرعة الحركة والإغارة والكمائن (اقتصاد بالسلاح والأفراد)”.
وأردف النقيب بقوله: “وتلقّي قوات الاقتحام لدى روسيا (قوات النمر) خسائر كبيرة في الأيام الأولى، إضافةً إلى النقص الكبير بالأفراد لدى ميليشيات النظام، واعتماده على عناصر غير مدرّبة ومستقدمة عنوةً، وانسحاب بعض الميليشيات بعد تلقّيها خسائر فادحة كـ لواء القدس، فضلاً عن الخلاف مع ميليشيات إيران”.
كما أشار النقيب إلى أسباب أخرى أسهمت في إفشال الحملة العسكرية، ومنها: “التفاف القاعدة الشعبية ومؤازرة المقاتلين بالتأمين والإمداد وبالروح المعنوية”.
مضيفاً أيضاً بالقول: “كما أنّ معرفة الثوار بطبيعة الأرض كونهم أبناء المنطقة، وعدم قدرة القصف التدميري على قطع خطوط الإمداد، إلى جانب الإيمان بالقضية التي يقاتل الثوار لأجلها، ووجود السلاح المضاد للدروع”.
وكان الضابط السابق في نظام الأسد المدعو “صلاح قيراطة” قد أكّد قبل أيام عبر حسابه الشخصي في موقع فيسبوك أنّ الاحتلال الروسي وميليشياته فشلت في الحسم العسكري بمعركة ريفي إدلب وحماة، رغم مشاركة الطائرات الحربية بكثافة.
