ضبطُ سيارةٍ مفخّخةٍ في تلّ أبيضَ, وقياديٌّ في الجيشِ الوطني يوضّحُ طريقةَ “قسد” في التفخيخِ

ضبطت القوات التركية، أمس الخميس، سيّارة مفخّخة تابعة لميليشيا “قسد” في منطقة “نبع السلام” شمال شرق سوريا.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية عبر موقع “تويتر”، أنّ القوات التركية تمكّنت من ضبط سيارة مفخّخة أعدّتها “قسد” لتفجيرها في بلدة حمام التركمان جنوبي مدينة تلّ أبيض.

وأضاف البيان أنّه تمّ نقلُ السيارةِ المفخّخة لأرض خالية حيث تمّ تدميرُها بعيداً عن السكان.

وتواصل القوات التركية والجيش الوطني السوري، عمليات تمشيط منطقة “نبع السلام” بهدف توفير الأمن والاستقرار وضمان عودة آمنة لسكان المنطقة إلى منازلهم.

وفي السياق كشف قيادي في الجيش الوطني السوري، عن الطريقة التي تعتمد عليها ميليشيا “قسد” في إرسال السيارات المفخّخة إلى المناطق المحرّرة ضمن عملية “نبع السلام”.

وقال القيادي: إنّ طريقة “قسد” تقوم على اعتقال المدنيين من أبناء المناطق المحرّرة، واحتجاز سيارتِهم وتفخيخِها بلا معرفتهم، ثم إطلاق سراحهم، وتفجير سيارتهم عن بُعدٍ، بعد التأكد من عودتهم إلى المناطق المحرّرة.

ولفت القيادي أنّ الجيش الوطني تمكّن من ضبط سيارة مفخّخة من نوع (حلفاوية) قرب قرية صقيرو التابعة لناحية تلّ أبيض شمال الرقة.

وأضاف إنّ التحقيقات أظهرت أنّ الرجل الذي يقود السيارة هو مدني، كان معتقلاً من قبل “قسد” ويدعى “خليل بدر العلي” من مواليد بلدة سلوك ومقيم فيها، ويعمل على بسطة لبيع الخضار، مشيراً إلى أنّ “العلي” اعتقل من قبل “قسد” في 29 تشرين الأول الماضي، بمنطقة عين عيسى ونقل إلى السجن المركزي في بلدة عين عيسى حيث اتّهم أنّه يزوّد الجيش الوطني بالخضار.

وتبيّنَ أنّ “العلي” تمّ إطلاق سراحه في 13 تشرين الثاني الجاري، واستلم سيارته (حلفاوية) من ميليشيا “قسد”، التي اكتشف أحد حواجز الجيش الوطني أنّها مفخّخة قبل وصولها إلى بلدة سلوك.

وقد استشهد سبعة مدنيين، وأصيب آخرون، يوم الأحد الماضي، جرّاء انفجار سيارة مفخّخة وسط بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي. وتحدّثت مصادر في الجيش الوطني حينها، أنّ السيارة تعود للمدني “حمد حج البطحان” ، وكانت محتجزة لدى ميليشيا “قسد” في مدينة الرقة، حيث قامت الميليشيا بتفخيخها وتركها بمقرِ الحجز موضّحاً أنّ المدني كان يجهل تفخيخ سيارته بعد استرجاعها صباح اليوم ، وقامت “قسد” بتفجيرها عن بُعدٍ وسط سوق البلدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى