ضحايا مدنيونَ بقصفٍ جويٍّ روسيٍّ على أطرافِ مدينةِ إدلبَ
شنَّ طيرانُ الاحتلال الروسي غاراتٍ جويّة على مناطقَ بمحيط مدينة إدلب، تسبّبت بسقوط ضحايا من المدنيين.
وأفادت مؤسسةُ الدفاع المدنيّ السوري (الخوذ البيضاء) باستشهاد مدنيٍّ، وإصابةِ 5 آخرين بينهم فتىً بجروح، إثرَ 4 غارات جويّة لطائرات الاحتلال الروسي، استهدفت منشرةً للأخشاب على أطراف مدينة إدلب الغربية.
وأوضحت المؤسسة أنَّ القصفَ خلّفَ أيضاً أضراراً كبيرةً في ممتلكات المدنيين، مشيرةً إلى أنَّ فرقَها أخمدت حريقاً اندلع في درّاجاتٍ نارية في المكان، وتأكّدتْ من عدم وجود مصابين آخرين.
ويعود الطيرانُ الحربي الروسي بين الحين والآخرِ لاستهداف مناطقَ مدنيّةٍ في ريف إدلب، رغمَ كلِّ التصريحات التي تتحدّثُ عن التهدئة في المنطقة من قِبل الأطرافِ الضامنةِ لمسار أستانا، في وقت تتواصل عملياتُ القصف والاستهدافِ عبرَ الطائراتِ الانتحاريّة والمدفعيّة والراجمات.
ويأتي القصفُ الروسي على إدلب قبل يومٍ واحدٍ من زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى تركيا بدعوة من وزير خارجيّةِ تركيا، هاكان فيدان، للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وحسب بيانٍ لوزارة الخارجيةِ الروسية، أمس الأربعاء، فإنَّ لافروف وفيدان سيتبادلان وجهاتِ النظر حول الوضعِ في أوكرانيا وسوريا.
وأشار بيانُ الخارجية إلى أنَّ لافروف سيناقش مع فيدان “عمليةَ تطبيعِ الوضعِ في سوريا وتعزيزِ الحوار التركي السوري بصيغة رباعيّةٍ”.