ضحايا مدنيونَ بقصفٍ مدفعيٍّ على ريفي إدلبَ وحلبَ وغاراتٌ روسيّةٌ لليومِ الثاني على منطقةِ الشيخِ بحرٍ

استُشهد مدنيان أحدهما “طفلة” في مناطق شمال غربي سوريا بقصفٍ مدفعي لقوات الأسد في حين استهدفت طائراتُ الاحتلال الروسي لليوم الثاني على التوالي الريفَ الشمالي لمحافظة إدلب.

وقال مراسل شبكة المحرّرِ اليوم الثلاثاء 10 آب، إنَّ طيران الاحتلال الروسي استهدف لليوم الثاني على التوالي منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب بعددٍ من الغارات الجويّة.

وفي جنوبي إدلب، استُشهد مدنيٌّ جرّاءَ قصفِ قوات الأسد بقذائف المدفعيّة الموجّهة ليزرياً “كراسنبول” لمنازل المدنيين في قرية معرزاف بجبل الزاوية.

أما في ريف حلبَ الغربي، فقد استُشهدت طفلة وأصيب اثنان من أخواتها بجراح خطيرة إثرَ قصفٍ مدفعي لقوات الأسد استهدف منزلهم في قرية تديل بريف حلبَ الغربي.

يُشار إلى أنَّ منطقة الشيخ بحر شمالي، تتعرّض لليوم الثاني على التوالي لغاراتٍ جويّة من طيران الاحتلال الروسي.

حيث استهدفت طائراتُ الاحتلال الروسي الحربيةُ أمس الاثنين المنطقة بعددٍ من الغارات الجويّة ما أدّى إلى إحداث دمار ونشوب حرائق في المنطقة.

كما استُشهد مدني وجُرح آخرون، جرّاء قصفِ قوات الأسد والاحتلال الروسي منازلَ المدنيين في قرية عين لاروز بجبل الزاوية جنوبي إدلب بقذائف موجّهةٍ ليزرياً “كراسنبول”.

ارتفعت وتيرةُ هجمات نظام الأسد والاحتلال الروسي على شمال غربي سوريا بشكلٍ واضحٍ، وباتت شبه يوميةٍ وبأسلحة متطوّرة دقيقةِ الإصابة وممنهجة تستهدف منازلَ المدنيين والمشافي والمرافق الحيوية ومراكزَ الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، في سياسة شبيهة بما كان يجري خلال عشر سنوات وتأتي في إطار سياسة تهدف للحفاظ على حالة من اللا حرب واللا سلم، بهدف منعِ أيِّ حلٍّ سياسي على الأرض، ومنعِ الاستقرار في المنطقة، وفقاً لـ”الدفاع المدني السوري”

وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ فرقه استجابت منذ بداية شهر حزيران حتى صباحِ يوم الأحد 8 آب لأكثرَ من 393 هجوماً من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على منازلِ المدنيين في شمال غربي سوريا، وتسبّبت تلك الهجمات باستشهاد أكثرَ من 94 شخصاً، من بينهم 31 طفلاً و17 امرأةً، بالإضافة إلى متطوّعَين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري، فيما أنقذت فرقُ “الدفاع المدني” أكثر من 260 شخصاً أصيبوا نتيجةً لتلك الهجمات، من بينهم أكثرُ من 66 طفلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى