ضحايا مدنيينَ بانفجارِ لغمٍ من مخلّفاتِ الحربِ بريفِ حمصَ الشرقي
قُتل 6 مدنيينَ جرّاء انفجارِ لغمٍ من مخلّفات الحرب، اليوم السبت 8 نيسان، أثناءَ ذهابِهم لجمعِ الكمأة في بادية السخنة، بريف حمصَ الشرقي.
وبحسب ما ذكرتْه وكالةُ أنباءِ نظام الأسد “سانا” فإنَّ لغماً مضادّاً للدروع من مخلّفات تنظيمِ “داعش”، انفجر أثناء مرورِ سيارةٍ تقلُّ عدداً من الأشخاص، متوجّهين لجمعِ الكمأة في منطقة جبل العمور في بادية السخنة، ما أدّى إلى مقتل 6 مدنيين.
وشهدت الأسابيعُ الفائتة عملياتِ استهدافٍ منظّمةٍ، طالت عشراتِ المدنيين من جامعي الكمأة في البادية السورية، بعضُهم قُتل بانفجار الألغام، أو رمياً بالرصاص، وبعضُهم قضى نحراً، والبعضُ تعرّضَ للخطف، وتتوزّع الاتهاماتُ بالمسؤولية عن هذه العمليات، بين تنظيمِ “داعش” وميليشيات إيران ونظام الأسد.
وأشار “المرصدُ السوري لحقوق الإنسان” إلى أنَّه وثّقَ مقتلَ 184 شخصاً وإصابةَ العشرات أثناء عملِهم في البحث عن “الكمأة” منذ السادس من شباط وحتى اليوم، موضّحاً أنَّ من بين القتلى 30 من قواتِ الأسد والباقي هم مدنيون بينهم طفلان و5 سيّداتٍ.