ضربةٌ اقتصاديةٌ توجّههُا قطرُ للأسدِ… بعدَ قمّةِ العلا

ضربةٌ اقتصادية كبيرة تلقّاها “نظام الأسد” من قطر، كانت الضربةُ عقبَ المصالحة الخليجية التي أجرتها مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر في قمّة العلا.

وكانت قطر قد اضطرت خلال سنوات المقاطعة منذ عام 2017 إلى توجيه معظم رحلاتها نحو الأجواء الإيرانية والسورية، مقابل رسومِ عبور بملايين الدولارات.

كما استخدمت قطر الأجواء السورية للعبور، كبديل عن أجواء الخليجية التي قاطعتها، رغمَ القطيعة التي تشهدها العلاقات بين “نظام الأسد” وقطر على جميع الأصعدة.

وفي وقت سابق توقّع وزيرُ النقل السابق في حكومة الأسد، علي حمود، أنْ تكسبَ الخزينة السورية من عبورِ الطائرات القطرية ما يزيد على 30 مليون دولار سنويًّا، مع عدم إعلان قطر عن تكاليف عبورها.

وبرّر المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبرَ الباكر، في أيار 2019، العودةَ للعبور من الأجواء السورية، بقوله: “نحن نخضع لحصار وعلينا أنْ نجدَ سبلًا لإنجاز متطلبات بلادنا”.

من جانبهم أكّد اقتصاديون ، أنّ موارد نظام الأسد من الطائرات القطرية، ستجفُّ نهائيًّا في حال وجود رسوم تدفعها قطر، بعد توقيع المصالحة الخليجية، بحيث ستغيّر الدوحة مسارَ رحلاتها الجوية وستوقف العبور فوق الأجواء السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى