طائراتُ الأسدِ وروسيا ترتكبُ مجازرَ مروّعةً في أريافِ حلبَ وإدلبَ

استُشهد 12 مدنيّاً على الأقلِّ وأصيب آخرون بجروح بعد أنْ استهدفت طائرات حربية تابعة للاحتلال الروسي وقوات الأسد تجمّعات سكنية في بلدة سرمين بمحافظة إدلب ومدينة الأتارب وبلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، اليوم الأحد 2 شباط.

وقال مراسل شبكة المحرّر في ادلبَ إنّ ثمانية مدنيين استشهدوا وجُرِح آخرون بينهم نساء واطفال بعد شنّ طائرات حربية تابعة لقوات الاحتلال الروسي عدّة غاراتٍ جويّة على الأحياء السكنية في بلدة سرمين.

وفي حلب استشهدت سيدة وأصيب طفل بجروح نتيجة استهداف طائرة حربية تابعة لقوات الأسد مدينة الأتارب غربي المحافظة.

فيما شنّت طائرات الاحتلال الروسي غارات جويّة على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي مما أدّى إلى استشهاد 3 مدنيين وجرِح آخرين كحصيلة أولية.

وتشهد محافظة إدلب وغربي محافظة حلب هجوماً وحشياً غيرَ مسبوقٍ من قبل قوات الأسد بدعم من قوات الاحتلال الروسي ، حيث اجتاحت مدناً وبلدات مأهولة وتسبّبت بتهجير ما لا يقلّ عن 600 ألف مدني منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، وارتكبت عشرات المجازر بحقّ مدنيين عزّلاً فضلاً عن استهداف المشافي والأسواق والبنى التحتية بشكلٍ متعمّدٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى