طائراتُ الاحتلالِ الروسي تحصدُ أرواحَ المزيدِ من المدنيينَ في ريفِ إدلبَ (صور)
استُشهد 12 مدنياً وأصيبَ العديدُ من المدنيين يوم أمسِ الأربعاء، وذلك جرّاء قصفٍ جوي وبري لقواتِ الأسد والاحتلال الروسي على مدنِ وبلدات الشمال المحرَّر، عقبَ تصعيدٍ جديد من وتيرة العمليات العدوانية في منطقة شمال غرب سوريا.
حيث أفاد مراسلُنا حول استشهاد مسعفٍ وسائقٍ من منظومة الإسعاف التابعة لمديرية الصحة في محافظة حماة، بالإضافة إلى متطوّع آخر من منظمة الدفاعِ المدني السوري وأصيب 6 آخرون، إثرَ استهدافِ سيارتهم بغارة جوية مزدوجة نفّذتها طائراتُ الاحتلال الروسي على بلدة “معرتحرمة” بريف إدلبَ الجنوبي.
كما استشهد رجلان وسيدتان وأصيب 8 آخرون جرّاء قصفٍ جوي من طائرات الأسد الحربية استهدفت مدينة “معرة النعمان”، بينما استشهد مدني آخر بقصف صاروخي براجمات الصواريخ استهدف بلدة “بداما” بريف إدلبَ الجنوبي.
وأدّت غاراتُ طيران الاحتلال الروسي على بلدة “كرسعة” لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة رجلٍ آخر، كما استُشهد رجلٌ وأصيب آخر بقصف من طيران الاحتلال الروسي على مدينة “كفرنبل”، وسقط شهيدٌ آخرُ في مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي.
كما وأصيب رجلٌ وطفلٌ في “كفرومة”، وجُرح أربعة مدنيين بينهم امرأة في “بسقلا”، و4 رجالٍ وطفلٍ في “كفرنبل”، بالإضافة لإصابة رجلين اثنين في بلدة “الشيخ دامس”.
هذا وقد تعرّضت مدنُ “خان شيخون”، و”كفرنبل”، وبلدات “جرجناز”، و”حزارين”، و”معرة ماتر”، و”التح”، وقرى “أم جلال”، و”الفرجة”، و”التمانعة”، و”جبالا”، إلى قصفٍ جوي وبري من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي، حيث خلّف دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة.
يُشار إلى أنّ فريق “منسقو استجابة سوريا” أعلن عن نزوح عشرات آلاف المدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط، جرّاء التصعيد العسكري المتواصل من جانب قواتِ الأسد والاحتلال الإيراني والروسي على ريفي إدلبَ وحماةَ شمالي سوريا.