طبيبةٌ سوريةٌ في ألمانيا تطوّرُ مادةً قد تعالجُ “الزهايمر”

 تمكّنتْ طبيبةٌ سورية تقيم في ألمانيا من تطوير مادة قد تساهم في علاج مرضِ “الزهايمر” الذي يصيب كبار السن.

وذكرت صحيفة “الجديدة” الألمانية أنَّ السورية “مروة ملحيس” تمكّنت من تطوير المادة خلال عملها داخل مختبر التحليلات الحيوية في جامعة “كوبورغ”.

ونقلت الصحيفة عن “ملحيس” أنّها ركّزتْ في أبحاثها على تراكم نوعين من البروتينات الخاصة في دماغ المريض، وهو ما يدمّرُ الخلايا العصبية.

ولفتتْ إلى أنّها تمكّنت من الوصول إلى الخطوات الأولى لمنعِ تلك البروتينات من إصابة تلك الخلايا وإتلافِها لدى الإنسان عند التقدّم في العمر.

وبيّنتْ أنّ بحثها وتجاربها جاءت عقبَ اجتيازِ امتحان الدكتوراة داخل جامعة “كوبورغ” في نفسِ الموضوع.

وقالت، “جامعة إرلانجن تقوم بفحص الاكتشاف وإذا سارت الأمور على ما يرام، فإنَّ الخطوة التالية المحتملة هي إجراء اختبار على فئران مختبرٍ يعانون من الزهايمر”.

وتنحدر “مروة ملحيس” من مدينة حلب، وتبلغ من العمر 36 عاماً وهي متزوجةٌ ولديها طفلٌ، وسبق لها أنْ عملت في ألمانيا قبل عام 2010 ثم سافرت بعدَها إلى فرنسا وبقيت فيها 4 سنوات قبل أنْ تعودَ مرّةً أخرى وتستقر في ألمانيا مع أسرتها.

ويعاني أكثرُ من مليون ونصف ألماني من مرض الشيخوخة، ثلثا هؤلاء مصابون بمرض الزهايمر، بحسب وزارة الصحة الألمانية.