طرقٌ جيّدةٌ يتّبعهُا نظامُ الأسدِ لسرقةِ السوريينَ

أصدر نظام الأسد قراراً، يقضى باجتزاء ضريبة مالية على كل حوالة مالية دوليّة، بغضّ النظر عن كمية المبلغ.

وبحسب مصادر إعلامية ،قالت إنّه يتوجّب على شركات الحوالات خصمَ مبلغ 2650 ليرة سورية عن كلّ حوالة مالية، أيّاً كان مقدارُها.

ولصبغ طريقة الاحتيال الجديدة بصفة قانونية، أطلق نظام الأسد مسمى ضريبة “إعادة إعمار” عليها ، التي سبق وأنْ فرضتها حتى على فواتير المطاعم ورسوم المعاملات الحكومية.

ووفقاً للخبير المالي والاقتصادي، خالد تركاوي، قال في تصريح لموقع “أورينت نت” إنَّ توقيت هذه الخطوة يشير إلى وجود نيّة مبيّتة من قبل حكومة أسد لتحصيل أكبر مبلغ ممكن، ولاسيما أنَّ الحوالات تبلغ ذروتها أواخر شهر رمضان.

موضّحاً أنَّ نظام الأسد فرض ضرائب على كلِّ خدمة أو سلعة تقريباً تحت مسمى “إعادة الإعمار” ويبدو أنَّه التفت مؤخّراً لشركات الصرافة.

حيث أشار إلى أنَّ النظام اكتسب منذ مطلع شهر رمضان ما يزيد عن 250 مليون دولار مع توقّع بارتفاع ذلك الرقم مع استمرار الحوالات حتى نهاية عيد الفطر.

ولفت إلى أنَّ النظام قد يعّدل لاحقاً عن ذلك القرار عقبَ رمضان، ولاسيما أنَّ الحوالات قد تنخفض بنسب كبيرة في الأشهر التالية، وربما لن تزيد عن 50 مليوناً.

يٌشار إلى أنَّ عدداً كبيراً من السوريين يلجؤون منذ سنوات إلى مكاتب حوالات غير مرخّصة لإرسال الأموال لذويهم، وذلك جرّاء القيود والنسب الكبيرة التي يقتطعها نظامُ الأسد من تلك الأموال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى