طريقةٌ أخرى للتعفيشِ وسلبِ الممتلكاتِ يتّبعها نظامُ الأسدِ…. ضمنَ مزادٍ علني للسيطرةِ على اراضي ريفِ حماةَ
نقلت مصادر إعلامية محلية، وثائقُ نشرتها جهات تابعة لقوات الأسد، تقضي بتجهيز مزادٍ علني جديد يستهدف أراضي المهجرين والأموات من بلدة “حرّ بنفسه” بريف حماة الجنوبي.
وأعلنت الوثائق عن تاريخ المزاد المصادف ليوم غدٍ الثلاثاء، ومن المقرّر عقدُه في مقر اتحاد الفلاحين التابع لقوات الأسد بريف حماة، وتضمن الإعلان توقيع “عمر العزو”، رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة حرّ بنفسه جنوبي حماة.
كما تضمّنت الوثائق، عشرات الأسماء وطغى على الإعلان الجديد بأنّه يلاحق المتوفين من أصحاب الأراضي لتضاف إلى ممارسات قوات الأسد بحقِّ المهجّرين في سياسة الاستيلاء والسيطرة على ممتلكاتهم بعد التهجير القسري.
لم يكن هذا المزاد الأول من نوعه، بل أتى ضمن سلسلة مماثلة طالت عدّة أراضٍ وممتلكات عقب تهجير أصحابها وتدمير مدنهم وقراهم الأمر الذي يتكرّر ويجري الكشف عنه بدواعي وجود أصحاب الأراضي الزراعية في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد..
وفي وقت سابق أعلنت ، ماتسمّى : لجنة الأمر الإداري ،التي تديرها شخصيات عسكرية وأمنية تابعة لقوات الأسد، قراراً يوجب بطرح مساحات من الأراضي الزراعية العائدة ملكيتها لمدنيين مهجّرين بريف حماة في مزاد علني.
كما أضيف للقرار، بيان رسمي صادر عن من يسمى بـ “حزب البعث” تضمن عدّة إجراءات حول موعد تعفيش محاصيل حقول “الفستق الحلبي”، بعد إصدار قرار سابق يقضي بأنّ ريع المحاصيل الزراعية التي جرى الاستحواذ عليها لهذا العام سيعود إلى قتلى عناصر قوات الأسد..
وقبل أشهر كانت قد أعلنت ماتسمى بـ “الرابطة الفلاحية بمدينة معرة النعمان” التابعة لقوات الأسد، بعد السيطرة على المدينة، عن “مزادٍ علني” بالسرعة الكلية لتأجير محطة محروقات الكائنة على الأوتوستراد الدولي جنوبي معرة النعمان بريف إدلب