طوقٌ أمنيٌ وحملةُ تجنيدٍ إجباري في مدينةِ عربينَ

قال موقع “صوت العاصمة” بأنّ ميليشيات النظام فرضتْ تشديداً أمنياً كبيراً على الأحياء السكنية في مدينة “عربين”، بواسطة الحواجز المحيطة بالمدينة تبعها تنفيذُ حملة اعتقالات بالقرب من الساحة الرئيسية للمدينة.

وبحسب المصدر ذاته اعتقلت قواتُ الأسد ما لا يقلّ عن ثلاثة شبان على حاجز المخفر، وسط المدينة، بعد إيقافهم وإجراء الفيش الأمني لهم، بتهمة التخلّف عن الالتحاق في الخدمة الإلزامية، على الرغم من زعمِ نظام الأسد إيقاف عمليات التجنيد الإجباري بسبب إجراءات كورونا.

وقد استمرّت الحملة الأمنية ضدّ المدنيين من خلال تسيير دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والسياسي، في شوارعها، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد، وآخرين لقضايا أمنية، تتعلّق بنشاطهم المناهض للنظام ما يرجّح ارتفاعَ عددِ المعتقلين.

وسبق أنْ كشفت شبكة “صوت العاصمة”، عن 530 حالة اعتقال نفّذتها استخبارات النظام وحواجزُه العسكرية في دمشق ومحيطِها منذ مطلع العام الجاري، بتهمٍ مختلفة تزعم أنّ بعضها تتعلّق بـ “الإرهاب”، التهمة الأكثر رواجاً التي يتبعها عمليات التعذيب التنكيل بالمعتقلين.

وتستغل قوات الأسد قرارات “التصدّي لكورونا”، في التضييق على سكان مناطق سيطرتها لا سيّما تنظيم تحركات دوريات تابعة للمخابرات لشنّ حملات اعتقال بما يتوافق مع قرار الحظر المفروض من قِبَل نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى