طيرانٌ مجهولٌ يقصفُ مواقعَ الميليشياتِ الإيرانيّةِ بريفِ ديرِ الزورِ
تشهد مناطقُ شرقَ سوريا قصفاً متبادلاً بين التحالفِ الدولي لمحاربة تنظيم “داعشٍ” بقيادة الولاياتِ المتحدة الأمريكية من جهةِ، وميليشيات الاحتلالِ الإيراني من جهةٍ أخرى.
وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة بأنَّ طائراتٍ حربية مجهولةً شنّتْ أمس الأربعاء 5 كانون الثاني، غاراتٍ على مواقع ميليشيات الاحتلال الإيراني بريف ديرالزور.
وذكرت شبكةُ “نهر ميديا” المحليّة أنَّ طيراناً مجهولَ الهوية قصف بغارتين جويتين مواقعَ ميليشيات الاحتلال الإيراني في منطقة المزارع جنوبَ الميادين، في دير الزور، دون الكشفِ عن نتائج القصف، فيما إذا كان قد أسفرَ عن وقوع قتلى أو جرحى.
ويأتي هذا الاستهدافُ، بعد قصفٍ مدفعي وصاروخي استهدف محيط قاعدةً للتحالف الدولي بحقل العمرِ للنفط بريف دير الزور، يُرجّح أنَّ ميليشيات الاحتلال الإيراني مصدرُه.
بعد ذلك سُمِع صوتُ إطلاقِ صواريخ وقذائف مدفعيّةٍ من داخل القاعدة التي تتمركز فيها قواتٌ أميركية، وكان الإطلاق باتجاه منطقةِ الميادين جنوبَ نهر الفرات، وفقاً لمصادر محليّة.
ويقع حقلُ العمر والقاعدةُ العسكرية للتحالف شمالَ نهر الفرات في شرقي ناحية الشحيل، تقابلها مناطقُ سيطرة نظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني في منطقة الميادين جنوبَ شرقي دير الزور.
ومساء الثلاثاء، كانت قد استهدفت 4 طائراتٍ مسيّرةٍ بالصواريخ معسكراً تدريبياً لميليشيات الاحتلال الإيراني في بادية العشارةِ وعلى أطراف مزار عين علي، شرق دير الزور، وأسفر الاستهدافُ، وفقَ المصادر عن وقوع جرحى في صفوف عناصرِ تلك الميليشيات.
من جانبها، نقلت وكالةُ “رويترز” عن مسؤولٍ من التحالف قوله إنَّ التحالف نفَّذ الثلاثاء ضربةً في سوريا لاستهداف مواقعِ إطلاقِ صواريخ تشكّل ما سمّاه “تهديداً وشيكاً”، ولم تحدّد الوكالةُ موقعَ قواعد الصواريخ المستهدفةِ، أو أيّة تفاصيل أخرى.
