طيرانُ الاحتلالِ الإسرائيلي يستهدفُ مواقعَ في محيطِ دمشقَ

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الاثنين 24 شباط، سلسلة غارات جويّة استهدفت فيها عدّة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، وأخرى تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في محيط العاصمة دمشق.

وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مطار دمشق الدولي بغارة جويّة، وغارتين استهدفت فيهما مستودعات تابعة لميليشيات الاحتلال الإيراني في محيطه، ما أدّى لاشتعال الحرائق في مواقع الاستهداف.

وأضافت المصادر أنّ جولة أخرى من الغارات الجوية استهدفت مطار المزة العسكري، بعد دقائق على تنفيذ الغارات الأولى، مشيرةً إلى أنّها الأقوى من نوعها.

وحاولت الدفاعات الجويّة التابعة لقوات الأسد، والمتمركزة في جبل قاسيون بدمشق، وفي جبل المانع التابع للفرقة الأولى في الكسوة بريف دمشق الغربي، واللواء 75 في بلدة المقيليبة، التصدّي للأهداف الإسرائيلية.

وقالت المصادر الإعلامية إنّ صفارات الإنذار أُطلقت في معظم القطع العسكرية التابعة للفرقة الأولى في قوات الأسد بالكسوة، إضافة لإطلاقها في مقرّ قيادة الفرقة، للمرّة الأولى منذ سنوات.

من جهتها نعت منظمة الجهاد الإسلامي، إحدى أذرع “المقاومة الفلسطينية” اثنين من مقاتليها جرّاء غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت محيط دمشق.

وقالت المنظمة عبْرَ بيان لها “بأسمى آيات الثبات والصمود على نهج المقاومة تزفُّ حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا وأمتنا الأخوين الكريمين الشهيد/ سليم أحمد سليم 24 عاماً والشهيد/ زياد أحمد منصور 23 عاماً، اللذين ارتقيا شهيدين أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف دمشق في ساعة متأخّرة من هذه الليلة”.

وقال المتحدّث باسم جيش دفاع الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عبْرَ صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ غارات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة العادلية في ريف دمشق، مشيراً إلى أنّها استهدفت موقعاً يعتبر معقلاً مهمّاً لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

وأضاف “أدرعي” أنّ المنظمة تُجري عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية ملائمة لإنتاجها في سوريا وقطاع غزّة، مشيراً إلى أنّ المنظمة تنتج عشرات الكيلوغرامات من مواد تستخدم كوقود لقذائف صاروخية من نوع AP، إضافة لإقامة دورات تأهيل لنشطاء الجهاد الإسلامي من قطاع غزّة والجبهة الشمالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى