طيرانُ التحالفِ يستهدفُ اجتماعاً لقياديينَ كبارٍ من هيئةِ تحريرِ الشامِ
استهدف يوم أمس الخميس، طيرانٌ مسيّر يُشكّ بأنّه تابع للتحالف الدولي، اجتماعاً لقيادات أمنية من هيئة تحرير الشام، في إحدى المزارع بريف مدينة سلقين بريف إدلب الجنوبي، خلّف عدداً من القتلى والجرحى.
ونشرت مواقع محلية أنباء عن أنّ طيراناً مسيّراً حلّق في أجواء منطقة سلقين، ورصد من قبل العاملين على رصد حركة الطيران، لحقه حدوث انفجار ضخم من جهة قرية جكارة بريف سلقين، تبيّن أنّ الاستهداف لمزرعة الأمني في الهيئة” سامر سعاد”، حيث كان يقيم مأدبة عشاء لقيادات من الهيئة.
وأشارت المواقع ، إلى أنّ الأمني “سامر سعاد” واثنين من أشقائه قد قتلوا، وتوجد جثثهم في إحدى المشافي القريبة من المنطقة، في وقت تشير المعلومات لوجود عدد من الضحايا والجرحى بين المجتمعين، لم تتوضّح طبيعة الشخصيات الموجودة.
يعتبر” سعاد” من كبار المهرّبين في منطقة الحدود السورية التركية عرف بولائه السابق للأسد، قبل أنْ يلتحق بصفوف هيئة تحرير الشام بعد سيطرتها على قطاع الحدود بريف إدلب، ويعرف عنه سيطرته على المنطقة بشكلٍ كامل، ويعتبر من أصحاب النفوذ في المنطقة.
الجدير بالذكر، أنّ خلال الفترة الماضية استهدف طيران التحالف الدولي لمرّاتٍ عديدة قادة عسكريين وأمنيين في تنظيم حرّاس الدين وتنظيم داعش بريفي إدلب وحلب، كان آخرها قبل أيام على طريق عرب سعيد، أودى بحياة أبو ذر المصري.
