عائلاتٌ فلسطينيّةٌ أخفيَ مصيرُها منذ 10 سنواتٍ من قِبلِ نظامِ الأسدِ
كشف تقريرٌ لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أنَّ نظامَ الأسد اعتقل عائلات فلسطينية بأكملها منذ عام 2011 وحتى اليوم ، وترفض الأجهزةُ الأمنيّة الإفصاحَ عن أماكن اعتقالِهم.
وبحسب التقرير فإنَّ أفراد عائلة “مولود خالد العبد الله” اعتُقلوا بشكلٍ كاملٍ في العام 2013 من على حاجز النظام في شارع نسرين الواقع بحي التضامن المجاور لمخيم اليرموك بينهم طفلٌ بعمر 6 سنوات حينها.
حيث تشير المعلومات إلى أنَّ العائلات التي جرى اعتقالها من حي التضامن موجودةٌ لدى أحد عناصر اللجان الشعبية التابعة للنظام السوري، في حين تفيدُ معلومات أخرى بأنَّهم في أحد الأفرع الأمنيّة في دمشق، ولم يُعرفْ إلى الآن مصيرُ هذه العائلات.
إضافةً إلى اعتقال النظام لعشرة لاجئين فلسطينيين وهم عائلةُ “ماهر محمد عمايري” بينهم طفلان أحدهما حديث الولادة حينها، وأشارت إلى أنَّ الاعتقال جرى من قِبل عناصر حاجز شارع نسرين بحي التضامن التابعِ لنظام الأسد .
وبحسب التقرير، تستمرُّ قواتُ النظام باعتقال خمسة لاجئين فلسطينيين بينهم أربعةٌ من عائلة واحدة خلال عامي 2013 و2014، ولفتتْ إلى أنَّ أحدَهم اعتُقل من مركز التدريب المهني والفني التابع للأونروا بمنطقة المزّة في دمشق (الفيتسي).
وأشارت مجموعة العنب إلى استمرار اعتقال اللاجئ الفلسطيني “محمد خير سليمان” من قِبل عناصر النظام ومجموعاتِ القيادة العامة على حاجز مخيّمِ اليرموك في الشهر الأول من عام 2013.
في حين قالت مجموعةُ العمل من أجل فلسطينيي سوريا إنَّها وثَّقت حتى الآن (1797) معتقلاً فلسطينياً في سجونِ نظامِ الأسدِ .