عائلةٌ سوريّةٌ تتعرّضُ لهجومٍ عنصريٍّ في هولندا.. وسطَ صمتِ السلطاتِ المحليّةِ

تعرّضت عائلةٌ من اللاجئين السوريين تُقيم في هولندا لهجمات عنصريّة من مواطنٍ هولندي، أسفرت عن إحراق أثاثِ منزلهم، وسطَ صمتِ الشرطة الهولنديّة التي بدورها طالبت العائلةَ بمغادرة المنطقة.

ونشر محامٍ هولندي تسجيلاً مصوّراً تحدّث خلاله عن تعرّض عائلة سورية لاجئة في هولندا لمضايقات وهجمات عنصرية، من رجلٍ من أصولٍ هولندية انتقل حديثاً مع زوجته للسكن داخل الحي الذي تقيم فيه العائلة بمدينة هييرلين الهولندية.

وبحسب ما نقلَ نشطاء على مواقع التواصل عن المحامي بيتر بولتون في التسجيل، أنّ “العائلة السوريّة تعرّضت لهجمات عنصريّة في هييرلين من قِبل أحدِ الجيران الجُددِ، تمَّ إلقاءُ ألعاب ناريّة على منزل العائلة تسبّب باحتراق أثاث المنزل”.

وأكّد المحامي أنّ العائلة تقدّمتْ بشكوى رسميّة إلى السلطات الهولنديّة في المدينة، إلا أنّ الردَّ جاء بإرسال وثيقة للعائلة جاء فيها: “إنّ الظروف المعيشية لك ولأطفالك ليست آمنة، وعائلتُك معرّضةٌ لخطر العنف، واتّخذنا إجراءً بشأن هذا الموضوع ونبلغك أنّ أطفالك سيذهبون إلى أقاربهم في بلجيكا”.

وأثار ردُّ السلطات الرسمية حفيظةً المحامي الذي وصف التصرفات العنصريّة في البلاد بأنّها مشينة، وطالب بتحويل قضية العائلة السوريّة إلى قضية رأي عام وقال: “أنا خجِلٌ جداً مما يحصل في الحي الذي أقطن فيه، والذي تتمُّ فيه معاملة العائلة اللاجئة بهذه الطريقة”.

وأطلق ناشطون حملةً للتضامن مع العائلة السورية ضحية العنصرية تحت وسم (#أنامتضامنمععائلةالسقا #Ik_solidariteit_met_Sakka_familie) ، وشاركوا التسجيل المصوّر ووجهوا رسائلَ إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والسلطات الهولندية، بهدف كشفِ حجم الانتهاكات التي تعرّضتْ لها العائلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى