عائلةُ (إسلام علوش) تتّهمُ السلطاتِ الفرنسيّةَ بالتعذيبِ الجسدي والنفسي بحقِّ ابنِهم

نشرت عائلة مجدي نعمة المعروف باسم (إسلام علوش) بياناً ضمن سلسلة تغريدات على موقع تويتر أكَّدت فيه أنَّ ابنها تعرَّض للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء اعتقاله في فرنسا بتهمة التعذيب والخطف والتجنيد القسري للأطفال عندما كان ناطقاً رسمياً باسم “جيش الإسلام”، ضمن دعوى رفعها ضدَّه المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان.

وقالت العائلة إنَّها ومنذ اعتقال مجدي قبل عام و3 أشهر في فرنسا آثرت الصمت لثقتها ببراءة ابنها وبأنَّه لن يُظلم، وأنَّ اعتقاله “تمّ في إطار السعي للوصول إلى حقيقة اختطاف الأستاذة رزان زيتونة ورفاقها”، مؤكّدة أنّها تدعم وتأمل أنْ تُكشف حقيقة ما جرى معهم والمسؤول عنه”.

وأضاف بيان العائلة “ولأنّنا لم نعتقد ولم نتوقّع أنّ جهة الادعاء (والتي تدّعي نشاطها في حقوق الإنسان ومن أجل صيانتها) ستقبل بانتهاك حقوق مجدي وتوافق على تعذيبه جسدياً ونفسياً، كما لم نتوقّع أنْ تبني جهة الادعاء ادعاءاتها على مغالطات وشائعات، اعتقاداً منا ألا حاجة لتذكيرهم بأنّ المتهم بريء حتى تثبت إدانته”.

وأشار البيان إلى أنَّ المعلومات التي ستقوم بكشفها لم تعلم بها إلا بعد 10 أشهر “تمَّ فيها إخفاء مجدي قسرياً ومُنع خلالها من التواصل مع عائلته كما وتعرّض أثناءها لتعذيب جسدي ونفسي”.

وأعربت العائلة عن صدمتها من أنَّ “مؤسسات دولية لحقوق الإنسان وافقت على إخفاء مجدي قسرياً بل وساهمت بذلك”، حيث لم يتمكّنْ أحدٌ من أفراد العائلة من السفر إلى فرنسا للتواصل مع مجدي والاطمئنان عليه لأنَّهم لا يملكون تأشيرة سفر إلى فرنسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى