عاصفةٌ ثلجيّةٌ تضربُ الشمالَ السوريَّ والخوذُ البيضاءُ تُقدّمُ النصائحَ

انخفضتْ درجاتُ الحرارة إلى أدنى مستوياتها في الشمال السوري، مما أدّى إلى تساقطٍ كثيفٍ للثلوج في مناطق مختلفة من ريفَيْ إدلب الشمالي والجنوبي.

حيث توقّعت المراصدُ الجويّةُ أنَّ العاصفة ستصل إلى عدّة مناطقَ وذلك في ظلِّ استمرار معاناة أهالي المخيّمات في الشمال السوري بسبب نقصِ الوقود.

في حين طالبت فرقُ الخوذ البيضاء السائقينَ بتوخّي الحذرِ وتجنُّب السيرِ بسرعةٍ عالية بسبب تساقُط الثلوج وانقطاعِ بعض الطرقات.

كما شدّدت الخوذُ البيضاء، على السائقين أن يتفقّدَوا سياراتهم ويتأكّدوا من الجاهزية الفنية للمركبة ومن فاعليةِ المكابح وماسحاتِ الزجاج والأنوار الأمامية والخلفية وبطاريةِ المركبة وسلامةِ الإطارات.

كما طالبت بتخفيف السرعةِ بشكلٍ تدريجي على المنعطفات والمنحدراتِ والحفاظ على مسافةِ أمان مع المركبات الأخرى وتجنُّبِ السلوكيات الخاطئة أثناءَ القيادة كاستخدام الهاتف المحمول.

يُذكر أنَّ العاصفة أحدثتْ أضراراً بمخيّمات النازحين في الشمال السوري، ما أدّى إلى تهدُّم عددٍ من الخيام ضِمن المخيّماتِ العشوائية والتي تفتقرُ لأدنى مقوماتِ الحياة.

من جهته قال فريق “منسّقو استجابةِ سورية إنَّ “الإقامةَ في تلك المخيّماتِ العشوائية أشبه بالبقاء في العراء، حيث لا تستطيعُ تلك الخيامُ أنْ تقدّمَ الحماية اللازمة للنازحين من العوامل الجوية”.

وأكّد الفريق أنَّه “خلال شهرَيْ يناير وفبراير ونتيجةَ العوامل الجويّة المختلفة لم تستطعْ المنظماتُ تأمينَ 35% من الأضرار السابقة، ولا يُتوقع أنْ تصلَ تلك النسبة إلى 50% في أفضلِ الأحوال”.

ودعا المنظماتِ الإنسانية للعملِ على زيادة فعّالية العمليات الإنسانية، والتركيزِ على الواقع الإنساني في المنطقة ضمن عمليات تقييمِ احتياجاتِ المدنيين والعملِ على إيصال الصورة الحقيقية للواقع الإنساني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى