عبدُ الرحمنِ مصطفى :مؤتمرُ روما خطوةٌ مهمّةٌ على الطريقِ الصحيحِ

اعتبر رئيسُ الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” ، أنَّ مؤتمر روما والتحرّكات الدولية الأخيرة تؤكّد إعادةَ اهتمام الأطراف الدولية والإقليمية بالملفِّ السوري الذي أرهق المجتمعَ الدولي وإمكانية إيجاد حلٍّ سياسي.

وبحسب المصطفى: “نحن بكلِّ تأكيد نرحّب بكلِّ المواقف والتحرّكات الإقليمية والدولية الجادة الساعية لإيجاد حلّ سياسي شامل للملفِّ السوري الذي أرهق المجتمعَ الدولي بعدَ أنْ تحوّل إلى مشكلة تمسّ مصلحة المنظومة الدولية بأسرِها”.

وأضاف في حديثه لموقع العربي الجديد: “نعتقد أنَّ مؤتمر روما يسعى للضغط على النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين الذين يشكّلون حجرَ عثرة أمام أيِّ حلٍّ سياسي، وخصوصاً أنَّ المؤتمر يأتي قبيل اجتماع مجلس الأمن لتمديد إدخال المساعدات إلى مناطق شمال سورية والتعنت الروسي لمنع ذلك”.

معتبراً نتائجَ المؤتمر تشكّل خطوة مهمّة على الطريق الصحيح، وتعزّز الجهودَ الدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة على مدار أكثرَ من عشر سنوات.

ولفت إلى أنّ “نتائج المؤتمر تؤكّد تثبيتَ وقفِ إطلاق النار في كلِّ أرجاء البلاد، والمطالبةَ بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في مناطق الشمال، والأهمُّ من كلِّ ذلك أنَّها تؤكّد حرصَها على دعمِ العملية السياسية في سورية لتحقيق حلٍّ نهائي شامل ومستدام استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254،والذي اعتبره البيانُ الحلَّ الوحيد الذي ينهي الوضع المأساوي للشعب السوري، ويفضي بالتالي إلى تشكيلِ هيئة حكمٍ انتقالي ورحيلِ النظام”.

وأكَّد على أنَّهم يحثون الدول المعنية على تطبيق تلك النتائج إلى واقع ملموس، وأنَّ المعارضة تطالب باتخاذ كلِّ التدابير اللازمة للضغط على النظام وحلفائه للقبول بالحلِّ السياسي الذي من شأنه أنْ ينهيَ هذه المأساة، وبما ينعكس إيجاباً على إرساء السلم والأمن الدولي وتحقيق السلام والاستقرار في العالم، على حدِّ وصفِه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى