عدمُ إرسالِ النفطِ الإيراني للنظامِ يزيدُ من ساعاتِ التقنينِ

زاد عدمُ وصول النفط الإيراني أزمةَ نقصِ الكهرباء بمناطق سيطرة نظام الأسد ، ما زاد من ساعات التقنينِ ونقصِ الغاز الذي بات يُستخدم لتوليد الكهرباء.

وبحسب تقارير صحفيّة ، فإنَّ عدمَ وصول النفط الإيراني إلى الساحل السوري يُشير إلى “شبه تخلٍ إيراني” عن الالتزام الاقتصادي لإيرانَ تجاه حليفِها بشار ، إذ يعود تاريخُ وصول آخر ناقلة نفطٍ لميناء بانياس على الساحل السوري، إلى تشرين الأول من العام الماضي.

يُضاف إلى ذلك وجودُ تفسيراتٍ متباينة لتراجع إمداداتِ الوقود الإيراني، بسبب العجزِ الكبير في الموازنة المالية السنوية للعام 2022، في حين يردّه البعضُ إلى عدم تحمّس إيرانَ لبيع الوقودِ للنظام.

وبحسب تصريحات للمختص بالشأن الإيراني، محمد عبد المجيد، فإنَّ “الضغوط الأميركية على إيرانَ كانت في أوجها، حتى وصلَ الحالُ إلى تصفير الصادرات النفطيّة الإيرانية مع زيادةِ التحذيرات الأميركية للدول من شراءِ النفط”.

وأضاف عبد المجيد: “بدلاً من توقّفِ إيران عن استخراج النفط الذي سيحمّلُها أعباءً مالية كبيرة عند معاودةِ الاستخراج، وجدتْ أنَّه من الأفضل إرسالُ هذا النفط لنظام الأسد رغمَ إدراكها أنَّها لن تحصل على ثمنِه بالعملة الأجنبية، إلا أنَّها كانت تحصل على اتفاقيات طويلة الأمدِ مقابله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى